ثلاثة أمراض نفسية تسهم في الجرائم العنيفة.. تعرّف عليها

كشفت دراسة أمريكية، أن سجناء متهمين بارتكاب جرائم عنيفة، يعانون من ثلاثة اضطرابات، هي اضطراب ما بعد الصدمة والاضطراب بسبب الذعر، واضطراب في شرب الخمور.
وتوصل باحثون من جامعة كارولينا الغربية بالولايات المتحدة أن عددا من السجناء المتهمين بارتكاب جرائم عنيفة يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة والاضطراب بسبب الذعر، واضطراب في شرب الخمور، ونشروا نتائج دراستهم في دورية (علم النفس الجنائي).
Three mental health conditions contribute to violent offenses, study finds: PTSD, panic disorder, alcohol use disorder@alexajbarrett @WCUPsychology @WCU #alcohol #alcoholusedisorder #criminology #violencehttps://t.co/PImVsiqckm
— Journal of Studies on Alcohol and Drugs (@JSADJournal) February 1, 2021
واكتشفت أليكسا باريت- طالبة ماجستير في علم النفس الإكلينيكي بالجامعة وألبرت ألكوباك، أستاذ مساعد في علم الجريمة والعدالة الجنائية بالجامعة- أن هذا المزيج من أشكال الاضطراب يزيد بشكل كبير من احتمال حدوث الجرائم العنيفة.
وشمل البحث ثلاثة مراكز احتجاز في كارولينا الشمالية، ويرمي لاستنباط برامج للتصدي للعنف بين النزلاء الذكور، الذين لم يخضعوا لدراسات كافية، في مراكز احتجاز محلية صغيرة.
وكان الهدف من الدراسة تحديد تفاصيل شيوع اضطراب ما بعد الصدمة بالإضافة إلى اضطراب الهلع واضطراب شرب الخمور، من أجل المساعدة في تصميم برامج تساعد للتصدي للعنف بين النزلاء.
So cool for my first first-author pub to be featured on WCU Stories! I am so grateful to @WCU for giving me the opportunity and support to study such an important topic. https://t.co/YWveJTfNAt
— Alexa Barrett (@alexajbarrett) February 1, 2021
وقالت الطالبة أليكسا باريت إن تحديد كيف تتداخل هذه الحالات المرضية لتزيد من احتمال حدوث العنف يمكن أن يساعد في تطوير برامج ملائمة للوقاية والتدخل في مراكز الاحتجاز المحلية، حيث يستعد المحتجزون للانخراط مجددا في المجتمع.
وأوضح كوباك، أن هناك اكتشافا مهما آخر يتعلق بالنسبة الكبيرة من المسجونين الذين تعرضوا لنوبات هلع، والعلاقة بين هذه الحالة والتهم العنيفة.
ويشير الباحثون إلى أن تفسيرا واحدا يؤكد هذه العلاقة وهو إمكانية أن المحتجزين الذكور الذي يمرون بنوبات هلع قد يصبحون ضالعين في السلوك العنيف العدائي كرد فعل للأحداث الحياتية الضاغطة.