حكم تاريخي في ألمانيا بإدانة ضابط سابق في مخابرات نظام الأسد.. ما القصة؟ (فيديو)

أدانت محكمة مدينة (كوبلنز) الألمانية إياد الغريب العقيد السابق في المخابرات السورية بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية.

وصدر الحكم الصادر في حق إياد الغريب الذي انشق عن النظام  في 2012 بالسجن أربع سنوات وستة أشهر بتهمة المساعدة والتحريض على جريمة ضد الإنسانية من خلال التعذيب والحرمان من الحرية.

وقال تقرير للغارديان البريطانية إن هذا الحكم يمثل لحظة رائدة  للعدالة لمئات الآلاف من الناس الذين اختفوا في ظل نظام التعذيب الذي يديره النظام السوري، قبل أسابيع  قليلة من الذكرى العاشرة للثورة السورية.

وقالت القاضية آن كيربر في أول حكم قانوني بأن “أفعال الحكومة السورية تشكل جرائم ضد الإنسانية”.

وخضع غريب للمحاكمة إلى جانب أنور رسلان، وهو مسؤول أعلى رتبة، في أبريل/نيسان من العام الماضي. وقد حصل كلاهما على حق اللجوء في ألمانيا، لكن ألقي القبض عليهما في 2019، واتهما بأنهم عملاء رفيعو المستوى في جهاز أمني حيث يتم التعذيب على “نطاق جد متطور”.

وأضافت الصحيفة أن المحكمة خلصت ألى أن الغريب ساعد في اعتقال ما لا يقل عن 30 متظاهرا وتسليمهم لمركز احتجاز في دمشق بعد مسيرة في دوما، شمال شرقي العاصمة في خريف 2011.

أما رسلان، العميد السابق البالغ من العمر 58 عامًا،، فمتهم بشكل مباشر بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في دوره كرئيس للتحقيقات في مركز الاحتجاز، بما في ذلك الإشراف على مقتل 58 شخصًا وتعذيب 4000 آخرين. ومن المتوقع أن تنتهي محاكمته في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

المصدر : الغارديان

إعلان