لها وميض مميز.. كرة نارية تشق سماء ألبرتا وتذهل الكنديين (فيديو)

أظهرت مقاطع فيديو التقطتها كاميرات أمنية في كندا وانتشرت بشكل واسع على منصات التواصل، كرة متوهجة تهوي بسرعة نحو الأرض وتضيء السماء المظلمة لفترة وجيزة وتترك خطًا طويلًا مشرقًا في أعقابها.
وشوهد الوميض السريع، باكر يوم الإثنين الماضي، من قبل سكان كالغاري وإدمونتون في مقاطعة ألبرتا، وأيضًا بمقاطعة ساسكاتشوان في كندا.
وشاهد أشخاص وصفوا أنفسهم بالمحظوظين، لحظة وقوع الظاهرة ورأوا الضوء الساطع بألوان الأحمر والأخضر والأصفر، وقالوا إن ذلك تم قبل الساعة 6:30 صباحًا بالتوقيت المحلي.
Hey look! Managed to capture video of the #meteor via our Ring doorbell. #Calgary @GlobalCalgary pic.twitter.com/qaIBfazhUd
— Melissa Gilligan (@MeliGilligan) February 22, 2021
وقال جو سبير، أحد سكان ساسكاتون، الذي رأى الضوء أثناء قيادته السيارة إلى العمل “لقد أيقظتني بالتأكيد. لقد كنت محظوظًا نوعًا ما لرؤية ذلك. نادرًا ما ترى هذا”.
وفي إدمونتون، قالت ليا ستوري إن اللحظة التي سجلتها كاميرات منزلها كانت “مثل لحظة رائد فضاء صغيرة لكن على الأرض.” وأضافت “شعرت بأنني محظوظة لأني شاهدتها”.
ووفقًا للأستاذ ومنسق مجموعة النيازك في جامعة ألبرتا، كريس هيرد، كان الوميض الساطع على الأرجح نيزكًا، ولأنه كان ساطعًا بشكل خاص، فإنهم يصنفونه على أنه كرة نارية. وهو يختلف عن زخات الشهب التي تمر عبر الغبار الفضائي.
From my front door as well pic.twitter.com/TYXvcM9vUm
— Bry (@mincanada) February 22, 2021
وقال لوسائل إعلام “هذا يعني أن نوعًا ما من الصخور قد جاء عبر الغلاف الجوي وأن السطح الخارجي يكون ساخنًا فيمنحنا كرة النار اللامعة التي التقطها كاميرات السكان أمام منازلهم وأماكن أخرى”.
ويسخن الجزء الخارجي من النيزك ويقسم في النهاية إلى قطع أصغر، وقال هيرد إذا كانت قطعة الصخور الفضائية كبيرة بما يكفي للبدء بها، فقد يعني ذلك إمكانية العثور على قطع أكبر ودراستها.
ومع ذلك، فإن المكان الذي يمكن أن تهبط فيه هذه الشظايا هو لغز كامل. وقال هيرد إن نقطة نهاية الخط اللامع من النيزك عادة ما يصل ارتفاعها إلى 15 إلى 20 كيلومترًا، مما يعني أن قطع الصخور تستمر في السقوط فيما يسمى “الرحلة المظلمة”.
— Kεппı Kıхх (@KixxAxe) February 22, 2021
وأضاف “يجب أن يدرك الناس أنه هناك نوعًا من الوهم البصري. ما نحتاجه هو ملاحظات الاتجاهات”، وقال هيرد إنه في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 شوهدت كرة نارية كبيرة في سماء ألبرتا واعتقد كثير من الناس أنها “سقطت” في وادي نهر إدمونتون، لكن تم العثور على الشظايا في الواقع في مقاطعة ساسكاتشوان.
وقال فرانك فلوريان، مدير علوم الفضاء في متحف العلوم بمدينة إدمونتون، إن المشاهد التي التقطها مرصد جيوسبيس بجامعة أثاباسكا، جنبًا إلى جنب مع لقطات الكاميرات المنزلية، ستساعدهم في الوصول إلى موقع أكثر دقة.
Anyone else see the sky light up just a few minutes ago? Our security cameras caught it. Meteor? pic.twitter.com/f0fy0QcM0r
— Lauren Fink (@LaurenFink_) February 22, 2021
وأضاف “بدا الأمر كما لو أنه شوهد في الشمال والشمال الغربي من المقاطعة. نود أن نسمع من سكان غراند براري. لكن سيتعين علينا إلقاء نظرة على جميع اللقطات لمعرفة إن كانت هذه القطع الصخرية قد سقطت بالفعل.”
وقال إن الفترة من منتصف فبراير/شباط وحتى نهاية أبريل/نيسان هو أفضل وقت لمشاهدة “كرات الربيع النارية”، مضيفًا أنها تصادف المزيد من هذه القطع الكبيرة من المواد التي تمطر على الأرض وتعطينا مشهد الكرة النارية المذهلة.
أنظر إلى السماء.. الكاميرات الأمنية التقطت لحظة سقوط نيزك فوق مقاطعة ألبيرتا في #كندا pic.twitter.com/UKTkS8Bsf9
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 24, 2021