فرنسا.. اعتداء عنصري على مواطن من أصول مغربية

المواطن الفرنسي من أصول مغربية خالد سيد (مواقع التواصل)

تعرّض فرنسي من أصول مغربية، الثلاثاء، لاعتداء عنصري من قِبل شخص لا يعرفه بمدينة بيزانسون (شرقي البلاد)، في استمرارٍ لهجمات من هذا النوع زادت وتيرتها في الآونة الأخيرة.

وبحسب وسائل إعلام محلية، تعرض المواطن خالد سيّد (35 عامًا) لاعتداء عنصري من شخص يُدعى فيليب ت. معروف لدى الأمن بعلاقاته باليمين المتطرف في البلاد، وله سوابق بسجلات الشرطة.

ووقع الاعتداء بعد عودة سيّد من عمله وأوقف سيارته في المرأب، إذ قابله الشخص المذكور قائلًا له على سبيل السخرية والعنصرية “ما هذا العربي الذي يرتدي بزة؟” ثم ضربه.

وفي حديث لوسائل الإعلام قال سيد “ضربني لعدة دقائق متوعدًا إياي بالقتل وسبّ العرب جميعًا. لم أر شيئًا كهذا في حياتي من قبل”.

وأوضح أن قوات الشرطة تدخلت خلال فترة وجيزة مضيفًا “اعتقدت خلال الاعتداء أنني سأموت ولن أرى ابني مرة أخرى”.

وتقدم سيّد بشكوى ضد المعتدي، وحصل من الأطباء على تقرير يمنحه إجازة 3 أيام من عمله.

وفي وقت سابق طرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشروع قانون لمكافحة النزعات الانفصالية في بلاده، وعلى رأسها ما يُصطلح عليه بـ “الانفصالية الإسلامية”.

وجاء هذا التحرك بعد مقتل المعلم الفرنسي سامويل باتي، في 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد عرضه صورا ساخرة للنبي محمد على طلابه في إطار حصة دراسية عن حرية التعبير.

وفي أعقاب مقتل المعلم تعرضت فرنسيتان من أصول جزائرية لاعتداء بسكين بالقرب من برج إيفل، في 18 أكتوبر.

وفي الثاني والعشرين من الشهر نفسه تعرض شقيقان أردنيان في مدينة أنجيه -التي تقع 300 كيلومتر جنوب غربي باريس- لاعتداءات لفظية وفعلية من قبل رجل وامرأة.

المصدر : الأناضول + مواقع التواصل

إعلان