غضب في لبنان بعد اغتيال الناشط لقمان سليم

الناشط اللبناني الراحل لقمان سليم (رويترز ـ أرشيف)

عثرت الشرطة اللبنانية، صباح اليوم الخميس، على الناشط اللبناني لقمان سليم، مقتولا داخل سيارته بعد إصابته بعدة طلقات نارية.

وقالت مواقع إخبارية لبنانية، إن الباحث والناشط والسياسي اللبناني، تم اغتياله بعد خطفه، وتصفيته داخل سيارته بعد عودته من سهرة عائلية في منطقة نيحا في جنوب لبنان.

ونقلت عن أخته رشا سليم، اختفاء أخيها منذ الأربعاء بعدما فقدت الاتصال به، حتى تم العثور عن جثته صباح اليوم.

وتصدر اسم لقمان سليم محركات البحث خلال الساعات الماضية فى لبنان وبعض الدول العربية.

وبعد الكشف على جثة سليم من قبل الطب الشرعي، تبين أنها مصابة بخمس طلقات نارية، أربع في الرأس وواحدة في الظهر، حسبما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.

ومن جهته، طلب رئيس الجمهورية اللبناني، ميشال عون، من المدعي العام غسان عويدات، إجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة ملابسات جريمة اغتيال الناشط لقمان سليم.

وشدد عون، في بيان له، على ضرورة الإسراع في التحقيق لجلاء الظروف التي أدت الى وقوع الجريمة والجهات التي تقف وراءها.

 

وأسس الباحث اللبناني مركز “أمم للأبحاث والتوثيق”، والمعني بإنشاء أرشيف مفتوح للمواد المتعلقة بالتاريخ الاجتماعي والسياسي في لبنان، وتهتم بجمع شتات ذاكرة الحرب اللبنانية.

وخيم الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، وقال نشطاء إن حادث اغتيال الناشط اللبناني عودة لعمليات الاغتيالات التي طالت العديد من أصحاب الرأي.

ودشن النشطاء عدد من الأوسمة لنعى الناشط الراحل، ومنها (الحرلا يموت، ولا للاغتيالات، ولقمان سليم شهيد، وجريمة لن تمر).

وتداول نشطاء صورة لمدخل منزل سليم، كتب عليها العديد من العبارات التي تعكس تعرضه لتهديدات خلال السنوات الماضية.

ويعرف سليم بمناهضته لسياسات حزب الله في لبنان، ونشر بيان عام 2019 كشف فيه عن تعرضه للتهديد من قبل جهات لم يسمها صراحة، لكنه حمل عدد من القيادات السياسية في لبنان المسئولية عن تلك التهديدات.

 

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع وصحف لبنانية

إعلان