انتفاضة يمنية إلكترونية دعما لوجه “العنود”

تصدرت الشابة اليمنية العنود حسين شريان (19 عاما) مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن، وذلك عقب اعتداء طليقها عليها بسكب مادة حارقة أفقدتها عينها وشوهت وجهها.
وطالب نشطاء بضرورة تسليط الضوء على العنف الأسرى الذي تتعرض له الفتيات في اليمن، وذلك بعد تداول صور تكشف بشاعة الجريمة التي ارتكبها زوجها السابق في حقها.
حسبي الله ونعم الوكيل💔#كلنا_العنود pic.twitter.com/zmkfoIzORI
— 𝐀𝐘𝐀_198✿ (@AlmoqbaliAya) February 5, 2021
وتحت وسم “#كلنا_العنود” جرى تسليط الضوء على قصة الطفلة ذات الاثنى عشر عاما التي زوجتها والدتها مبكرا كعادة العديد من الأسر اليمنية، وبعد سنوات من التعرض للعنف الأسرى تنجح في الحصول على الطلاق، إلا أن زوجها اعتدى عليها بالمادة الحارقة.
ونقلت وسائل إعلام يمنية عن تقارير طبيبة أن الفتاة تعاني من حروق من الدرجتين الثالثة والرابعة.
وتصف العنود في تصريحات صحفية، ما حدث لها فتقول، بعد وفاة والدى تزوجت أمي، وبعد فترة قررت أن تزوجني وأنا في الثانية عشر لحمايتي.
حسبي الله ونعم الوكيل#كلنا_العنود https://t.co/7CEJD2OvE3
— Butterfly🦋 (@abia9x) February 5, 2021
وتشير إلي معاناتها على مدار أربع سنوات هم عمر زواجها، فتقول “كان يضربني ويربطني بالأسلاك”.
حصلت العنود على الطلاق وانتقلت للعيش مع شقيقتها وقررت استكمال دراستها، حتي حصلت على شهادة في التمريض وعملت ممرضة في أحدى المستشفيات الخاصة.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هاجم طليقها منزل شقيقتها وحاول إعادتها كزوجة له، إلا أنها رفضت.
أحرقني بالأسيد وهو يضحك…فتاة يمنية تروي مأساتها#كلنا_العنود
— الشبيبة (@shabiba) February 5, 2021
وفي دقائق معدودة قام زوجها السابق بتعنيفها وجذبها من شعرها ثم سكب عليها المادة الحارقة.
وتقول العنود عن تلك اللحظة “لم أستطع أن أفعل شيئا إلا أن أغمض عيني”.
تلقت العنود العلاج في العيادة الخاصة التي كانت تعمل فيها، وهي تنتظر حاليا الخضوع لثلاث عمليات تجميلية لإصلاح ما يمكن إصلاحه، إلا أن التكلفة المرتفعة ربما تقف أمام استكمال العنود عمليتها.
ضحية مجتمع فاسد واللادوله#كلنا_العنود pic.twitter.com/uXMO8nNBlY
— نجلاء 💛 (@najlaalneeno) February 5, 2021
قصة العنود أثارت حالة من الغضب، على منصات التواصل في اليمن مطالبين السلطات اليمينة بضرورة القبض على الزوج الطليق وتقديمه للمحاكمة ليكون عبره لغيره.
العنود حسين شريان" وهي فتاة يمنية تبلغ من العمر 19 سنة أجبرت على الزواج بعمر 12 سنة وبعد أربع سنوات تطلقت وهاجمها طليقها بسكب الأسيد عليها مما تسبب في تشويه وجهها وفقدان عينها اليسرى وحروق من الدرجتين الثالثة والرابعة. #كلنا_العنود pic.twitter.com/FpuDhiBp3V
— قانونيــــQtrـــة⚖️🇰🇼🦌 (@BMoza974) February 5, 2021
كما طالب النشطاء بضرورة وقف بيع الفتيات تحت مسمى الزواج المبكر، واصفين ذلك بالجريمة في حق الفتيات.
ذنبها. انها طفله .
زوجتها امها. بدلا من تحتضنها. .
تعطف عليها . تحميها. بعد مات سندها وظهرها والدها .
زواج بالاكراه .
لوكنت انا القاضي .. لأعدمت امها . رميا. بالاحذيه ! #كلنا_العنود pic.twitter.com/rK5xUuEQ5O— Mentalist 🇱🇧 🔛🔝 (@morad_ehab) February 5, 2021
وقدر صندوق الأمم المتحدة للسكان في تقرير له في عام 2020 عدد اليمنيات اللائي تعرضن للعنف في اليمن إلى 2.6 مليون فتاة وامرأة مشيرا إلى أن معدل العنف ضد النساء في اليمن مرتفع للغاية.