يبيتون في الشارع منذ أيام.. “معدية الفردان” تفاقم مآسي العائدين من مصر إلى غزة

رفح هي نقطة العبور الوحيدة المتاحة لسكان غزة
معبر رفح من الجانب المصري يتحول إلى معاناة يومية للمسافرين الفسطينيين (الجزيرة - أرشيف)

يواجه مئات الفلسطينيين أوضاعًا مأساوية صعبة بينهم أطفال ونساء وكبار سن اضطروا لقضاء أربعة أيام بلياليها في الشارع وتحت البرد القارس في “معدية الفردان” المخصصة لعبور قناة السويس في اتجاه سيناء.

يأتي ذلك بعدما قررت قوات تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس إدخال 40 سيارة يوميًا فقط، بينما تصطف مئات أخرى بانتظار العبور.

ودعت الفصائل الفلسطينية، في بيان الخميس، السلطات المصرية بضرورة العمل على تخفيف معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في سفرهم اثناء اجتياز معبر رفح البري الذي يتنقّلون خلاله من مصر إلى قطاع غزة، مؤكدة على ضرورة إعادة فتحه كما كان سابقًا.

واستغربت الفصائل الفلسطينية “مما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني خاصة المسافرين العائدين إلى قطاع غزة والذين أغلبهم من كبار السن والنساء والمرضى والطلاب، ومكوثهم في البرد القارص لعدة أيام في طريق العودة إلى أهلهم ووطنهم”.

وأكدت الفصائل أن هذه المعاناة التي يعانيها أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة  تزيد من وطأة عذاب السفر والتعب خصوصًا في ظل إغلاق معبر رفح لفترات متباعدة.

وأوضحت الفصائل الفلسطينية أنه “رغم تقديرنا للظروف الأمنية التي تعيشها مصر الشقيقة، فإن الجيش المصري يطلب من كافة الفلسطينيين حتى من تم تفتيشه على معدية الفردان بالعودة إلى القاهرة”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان