وسط تكتم الداخلية المصرية.. وفاة 4 معتقلين بكورونا داخل السجون

المعتقلون المصريون يعانون أوضاعا صعبة منذ سنوات (رويترز)

ارتفاع حصيلة الوفيات بين المعتقلين في السجون المصرية إلي أربعة وفيات خلال 48 ساعة بالإصابة بفيروس كورونا وسط تكتم من وزارة الداخلية.

وذكرت منظمة “نحن نسجل” غير الحكومية، أن المعتقل منصور حماد(61 عاما) توفى مساء أمس الخميس بعد تدهور حالته الصحية بالإصابة بفيروس كورونا.
وبذلك يرتفع عدد الوفيات إلى 6 وفيات منذ بداية 2021.

وأشارت المنظمة عبر صفحتها على الفيسبوك أن وزارة الداخلية تتكتم على خبر وفاة المعتقل الرابع خلال أقل من 48 ساعة.
وقالت إن حماد اعتقل قبل أربعة أشهر ولم تتمكن أسرته من زيارتها كما أنها لم تعلم خبر نقله إلى المستشفى أو حتى وفاته.

وذكرت المنظمة، أمس الخميس، أن ثلاثة معتقلين ماتوا خلال 24 ساعة داخل السجون المصرية، عقب الاشتباه في إصابتهم بفيروس كورونا.

وأشارت إلي وفاة كل من مصطفى أبو الحسن، ومحمود العجمي، وجمال رشدي شمس، خلال الليلة الماضية.

ولم يصدر عن وزارة الداخلية حتي الآن بيانا يوضح عدد ضحايا كورونا داخل السجون المصرية.

وتعاني السجون من تردى الرعاية الصحية للمساجين وهو ما ندد به العديد من المنظمات الحقوقية الدولية في عدد من تقاريرها.

ويغيب حصر عدد السجناء المصريين عن السجلات المصرية، بينما تشير تقارير لمنظمات غير الحكومية عن تجاوز عدد المعتقلين داخل السجون المصرية الـ 25 ألف معتقل.

وحدّت مصلحة السجون المصرية من زيارات المعتقلين بدعوى حمايتهم من الإصابة بفيروس كورونا، إلا أن هذا القرار منع الأهالي من الاطمئنان على ذويهم.

وأثارت أنباء الوفيات الذعر بين أهالي المعتقلين، من بينهم أسرة الناشطة المعتقلة سناء سيف التي أبدت مخاوفها من احتمال إصابتها بفيروس كورونا داخل سجن القناطر الشديد الحراسة، بسبب وصفها لمقر احتجازها “بمحطة استقبال كورونا والأمراض”، بحسب ما ذكرته شقيقتها عبر حسابها على فيسبوك.

هذا وطالبت عضو مجلس نقابة الأطباء السابقة مني مينا، بضرورة عرض المعتقلين والمعتقلات على الوحدات الطبية وتوفير البيئة المناسبة والعلاج لهم وهذا أبسط حقوقهم على حد قولها.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان