نائب مصري مقرب من النظام يهاجم السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا ويدعو لإفشالها

أسرة ليبية تتابع عملية التصويت خلال الانتخابات المجلس الرئاسي الليبي (روتيرز)

انتقد البرلماني والصحفي المصري، مصطفي بكرى نتائج الانتخابات الليبية، واصفا إياها بأنها “مؤامرة ضد الشعب الليبي”، وذلك عقب انتخاب سلطة تنفيذية جديدة في ليبيا.

وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وملتقى الحوار السياسي الليبي أعلنا، مساء الجمعة، عن فوز محمد يونس المنفي برئاسة المجلس الرئاسي الليبي في النتيجة النهائية لانتخابات السلطة التنفيذية بالبلاد. كما فاز كل من عبد الله اللافي (عن إقليم طرابلس)، وموسى الكوني (عن إقليم فزان) بعضوية المجلس، بينما أصبح عبد الحميد محمد دبيبة (من إقليم طرابلس) رئيسًا لحكومة الوحدة الوطنية الليبية.

واعتبر بكري المقرب من النظام الحاكم في مصر، أن رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد، جاء نتيجة انتخابات “غير شرعية”، واصفا إياه بأنه ينتمي إلى “الحركة الإرهابية المقاتلة، التي يترأسها الإرهابي عبدالحكيم بلحاج”، على حد قوله.

وزعم النائب المصري  أن “الإخوان وحركات الإرهاب استخدموا كل الأسلحة القذرة لهزيمة المستشار عقيلة صالح وقائمته”.

واعتبر بكري نتائج الانتخابات الليبية “وهمية وغير شرعية”، وقال “أقل ما يقال إنها مؤامرة ضد الشعب الليبي، وإنها ضربة موجهة ضد وحدة وأمن واستقرار البلاد، مؤامرة إخوانية -تركية -دولية تستهدف الجيش الوطني الليبي وقائده المشير خليفة حفتر”.

وحرض بكري الليبيين على عدم قبول تلك النتائج قائلا “الشعب الليبي البطل لن يقبل بهذه المهزلة التي تهدف إلى تمكين عملاء تركيا من السيطره على ليبيا، لا تنسوا أن الجيش الليبي لن يسمح بتمرير المؤامرة”، في إشارة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، التي تسيطر على مناطق في شرق ليبيا وغير المعترف بها.

 

وجاءت انتقادات بكري في الوقت الذى رحبت فيه مصر بنتائج التصويت، وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، إن بلاده ترحب مصر بنتائج التصويت على اختيار السلطة التنفيذية من قِبل ملتقى الحوار السياسي الليبي.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل

إعلان