طبيب: هكذا يمكن تحقيق مناعة القطيع وإنهاء طفرات كورونا (فيديو)
أكد د. طلال نصولي أستاذ المناعة والحساسية في جامعة جورج تاون بواشنطن، أن الوصول للمناعة الجماعية المسماة بمناعة القطيع تستلزم تلقي 60% من سكان الكرة الأرضية لقاحات ضد فيروس كورونا.
وقال خلال لقاء مع الجزيرة مباشر إنه يمكن للعالم العودة إلى الحياة الطبيعية خلال فترة ما بين 4 إلى 8 أشهر حال التزم البشر بأخذ اللقاحات مع متابعة الإرشادات الوقائية والالتزام بالكمامات.
وأوضح أن أهمية تلقي اللقاحات تكمن في تفادي تكرير الطفرات المتحورة الجديدة للفيروس الأكثر خطورة، مشيرًا إلى أن شركات فايز ومودرنا وجونسون آند جونسون تعمل بالفعل على إنتاج لقاحات جديدة ضد النسخ المتحورة.
د. طلال نصولي: إذا ما ظهرت طفرات جديدة لكورونا.. هذا ما نحتاجه لنهاية الفيروس pic.twitter.com/f7RT10Oohx
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 23, 2021
لكنه أكد في الوقت ذاته فعالية ملموسة للقاحات الحالية في مقاومة فيروس كورونا وكل طفراته، موصيًا الجميع بضرورة تلقي اللقاحات أملًا في العودة للحياة الاعتيادية خلال أشهر قليلة.
ولفت إلى أدوية مساعدة أخرى مثل (Nitric oxide) وهو بخاخ أنف يعمل على قتل الفيروس، وكذلك قرص الـ(moinupiravir) وهو يساهم في عدم تكرار الإصابة بفيروس الإنفلونزا cov-2.
وبشأن لقاح أسترازينيكا بعد تشكيك المعهد الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية في فعاليته، قال نصولي إن اللقاح فعال بنسبة 80% وهي نسبة عالية وكون أصيب 37 شخصًا بجلطات صغيرة من بين 17 مليون تلقوا اللقاح فهي نسبة لا تذكر، بالإضافة إلى أن بعض هؤلاء بالأساس لديهم مشاكل صحية أخرى.
وأشار إلى أن التحقيق في الأمر ومقارنة التجارب السريرية بنتائج ودراسات سابقة لا يزال مستمرًا، وذكّر بأن لقاح فايز واجه نفس المشكلة منذ شهور وأوقفته السويد والنرويج ودول أخرى بعد وقوع حالات وفيات تبين لاحقًا أن ليس لها علاقة باللقاح، والأمر نفسه يتكرر الآن مع أسترازينيكا وبعض الدول عاودت استخدامه بعد توقف دام لفترة.
وأوضح أن أسترازينيكا من أعظم شركات الأدوية في العالم، وأنه لا خوف من لقاحها أو أي لقاح آخر أثبت فعاليته، لأن السباق ين اللقاحات وطفرات الفيروس الجديدة يزداد خطورة كلما تأخر حصول الناس على التطعيم.