سجال بين عبدالخالق عبدالله ولجين الهذلول بسبب التطبيع الإماراتي الإسرائيلي

ثار سجال عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله والناشطة السعودية لجين الهذلول، والسبب التطبيع الإماراتي الإسرائيلي.
وكتب الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله عبر تويتر قائلًا “بيان إماراتي رسمي هذا الأسبوع: الإمارات طالبت إسرائيل بوقف أعمال العنف في القدس المحتلة وشددت على ضرورة الحفاظ على الهوية التاريخية للقدس المحتلة”.
سجال بين الإكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبدالله والناشطة السعودية #لجين_الهذلول والسبب التطبيع الإماراتي الإسرائيلي@ajmhashtag pic.twitter.com/w6U2EVZ8VZ
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 27, 2021
وبادرت الناشطة السعودية لجين الهذلول ووجهت السؤال التالي للأكاديمي الإماراتي “هل هذه بوادر تراجع عن التطبيع؟.
ليرد عليها الأكاديمي الإماراتي بالقول” التطبيع لا يعني إطلاقًا التخلي عن قضية فلسطين، أعدل قضية في التاريخ”.
هل هذه بوادر تراجع عن التطبيع؟ https://t.co/z6T7RrGMFv
— لجين هذلول الهذلول (@LoujainHathloul) April 27, 2021
وكتبت الهذلول ترد” أنا أعي المنطلق الذي بنيتم عليه قراركم في التطبيع (ولم أحسم رأيي في الأمر بعد) لكن لدي عدد من الاستفسارات: ألا يعطي التطبيع شرعية للاحتلال؟ ألا يقوي التطبيع الدولة الإسرائيلية من الجانب الاقتصادي والأمني؟”.
وأجابها عبد الخالق “إسرائيل قوية اقتصاديًا وعسكريًا ولا تحتاج للتطبيع ليزيدها قوة، والاحتلال احتلال ولا توجد قوة على وجه الأرض تشرعنه”.
اسرائيل قوية اقتصاديًا وعسكريًا ولا تحتاج للتطبيع ليزيدها قوة، والاحتلال احتلال ولا توجد قوة على وجه الأرض تشرعنه. 6 دول عربية و160 دولة تعترف باسرائيل. للعلم لست مع التطبيع على الصعيد الشخصي لكن اتفهم ضرورات التطبيع من قبل دول المنطقة. والسؤال متى ستحسمين موقفك من التطبيع؟
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) April 27, 2021
وأضاف” 6 دول عربية و160 دولة تعترف بإسرائيل، للعلم لست مع التطبيع على الصعيد الشخصي لكن اتفهم ضرورات التطبيع من قبل دول المنطقة. والسؤال متى ستحسمين موقفك من التطبيع؟”.
وردّ الدكتور تركي الرجعان بالقول” المواقف السياسية تفسيرها يتم من خلال القوة الدولية هذه حقيقة.. أما الخطاب السياسي الداخلي فهو للاستهلاك العاطفي لا أكثر”.
المواقف السياسية تفسيرها يتم من خلال القوى الدولية
هذه حقيقة اما الخطاب السياسي الداخلي فهو للاستهلاك العاطفي لا أكثر. https://t.co/buZ06lkN29
— Dr.Turki Alrajaan د.تركي الرجعان (@TurkiBinAbduall) April 27, 2021