على غرار جورج فلويد.. وفاة شاب ثبته شرطيون على الأرض في كاليفورنيا (فيديو)

توفي الشاب ماريو غونزاليس (26 عاما) خلال القبض عليه من قبل أفراد الشرطة في مدينة “ألاميدا” قرب سان فرانسيسكو في 19 أبريل/نيسان الجاري، في حادث ذكر بما جرى لجورج فلويد العام الماضي بعدما ضغط شرطي على رقبته.
ونشرت الشرطة في مدينة ألاميدا في ولاية كاليفورنيا مساء الثلاثاء تسجيل فيديو يظهر فيه رجال شرطة يثبتون رجلا على الأرض لأكثر من 5 دقائق، في عملية اعتقال انتهت بوفاة الشاب.
ضغط وصراخ.. #شاهد: وفاة شاب على يد الشرطة الأمريكية بعد استمرار الضغط على رقبته إلى أن فارق الحياة pic.twitter.com/wtdLUVpHn0
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 29, 2021
ويذكر هذا الحادث بموت جورج فلويد العام الماضي في مينيابوليس اختناقا بعدما ضغظ الشرطي ديريك شوفين على رقبته لأكثر من 9 دقائق بينما كان مكبّل اليدين ويستغيث للسماح له بالتنفّس.
وقالت شرطة ألاميدا في البداية أن غونزاليس توفي بسبب “حالة صحية طارئة” ووعدت بإجراء تحقيق شفاف ومستقل في ملابسات الحادث.
tw // police brutality , death
a 26 year old man has died due to police officers putting their knee on his neck for 5 minutes. his name is Mario Gonzalez.
here’s the link to donate: https://t.co/rTW49a2eLJ
— joy⁷ (@nikispov) April 28, 2021
لكن عائلة الشاب وهو من سكان أوكلاند، رفضت هذا التفسير بشكل قاطع بعد مشاهدة الفيديو.
ونقلت محطة (كي تي في يو) التلفزيونية المحلية عن جيراردو غونزاليس شقيق الضحية قوله “ما رأيته مختلف عما قيل لي” موضحا أن “حالة الطوارئ الصحية حدثت نتيجة ضغطهم على ظهره وهو ملقى على الأرض”.
Good morning to everyone except Eric McKinley, Cameron Leahy, and James Fisher — the three Alameda Police officers that killed #MarioGonzalez last week.
Mario should be alive and being loved on by his family.#Justice4MarioG pic.twitter.com/Cr5jR2IJcq
— RAsheed ☥ Shabazz (@Rasheed_Shabazz) April 28, 2021
ويظهر الفيديو الذي التقطته كاميرا مشاة لأحد الشرطيين، أفرادا يحاولون تقييد يدي ماريو غونزاليس في حديقة عامة بعد رفض الشاب البدين الذي يبدو عليه الاضطراب تسليمهم أوراقه الثبوتية.
وبهدف إخضاعه، طرحه أفراد الشرطة أرضا، وضغط أحدهم بركبته على كتف ماريو غونزاليس وضغط آخر بمرفقه على ظهره بينما يردد الشاب متأوها “لم أفعل شيئا” قبل أن يفقد وعيه.
وحاول أفراد الشرطة بعدها القيام بإنعاشه لكن دون جدوى، وتوفي غونزاليس في المستشفى في ذلك اليوم وفقًا لبيان أولي أصدرته شرطة المدينة.