بعد ساعات من خطاب بايدن.. حادث جديد في أمريكا وإحصائيات صادمة عن ضحايا إطلاق النار
قتل شخص وأصيب خمسة آخرون بجروح بينهم أربعة إصاباتهم خطرة، برصاص مسلح أطلق النار، أمس الخميس، داخل متجر لبيع الأثاث في مدينة براين بولاية تكساس الأمريكية.
وقالت شرطة مدينة براين الواقعة بين هيوستن ودالاس في تغريدة على تويتر إنّ مطلق النار اعتُقل وهو “موظف في المتجر”، من دون أن تتضح في الحال دوافعه.
وقال جيسون جيمس المتحدث باسم الشرطة للصحفيين إنه “قرابة الساعة الثانية والنصف من بعد الظهر أبلغنا بحصول إطلاق نار. وقد وجد أفراد الشرطة العديد من الضحايا في الموقع”، وقد نقلوا جميعًا إلى المستشفى.
الحد من انتشار العنف المسلح
وتأتي هذه الواقعة الجديدة بعد ساعات من خطاب ألقاه الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض وكشف فيه النقاب عن إجراءات تنفيذية ترمي للحد من انتشار الأسلحة النارية في الولايات المتحدة حيث فشلت الحكومات المتعاقبة من وقف سلسلة من عمليات إطلاق النار الجماعية التي صدمت البلاد.
وأعلن البيت الأبيض أن وزارة العدل ستصدر في الخطوة الأولى قانونا مقترحًا للمساعدة في وقف انتشار ما يسمى بـ”الأسلحة الخفيفة”، في غضون 30 يومًا.
والأسلحة الخفيفة هي أسلحة تباع بدون أرقام تسلسلية أو معلومات تعريفية أخرى، ويشتري المجرمون أجهزة تحتوي على جميع المكونات والإرشادات تقريبًا لصنع سلاح ناري في أقل من 30 دقيقة واستخدام هذه الأسلحة النارية لارتكاب جرائم.
وعندما تظهر هذه الأسلحة النارية في مسرح الجريمة، لا يمكن في كثير من الأحيان أن تتعقبها قوات إنفاذ القانون بسبب عدم وجود رقم تسلسلي.
حوادث إطلاق النار بأمريكا
والعام الماضي قتل في الولايات المتحدة أكثر من 43 ألف شخص بالأسلحة النارية بما في ذلك في حالات انتحار، بحسب موقع (غان فايولنس أركايف).
وأحصت هذه المنظمة 611 عملية “إطلاق نار جماعي” أي التي توقع 4 ضحايا على الأقل في 2020 مقابل 417 في السنة السابقة.
ومنذ الأول من يناير/كانون الثاني، قتل أكثر من أربعة آلاف شخص بسلاح ناري في الولايات المتحدة.
لكن العديد من الأمريكيين ما زالوا متعلقين بشدة بأسلحتهم وقد سارعوا إلى شراء المزيد منها منذ بدء جائحة كوفيد-19 وحتى خلال الاحتجاجات الضخمة المناهضة للعنصرية التي جرت في الربيع والتوترات الانتخابية التي شهدتها البلاد في الخريف.