قيادي في فتح: قرار تأجيل الانتخابات ليس له علاقة بالانقسامات داخل الحركة (فيديو)

نفى قدورة فارس القيادي في حركة فتح أن يكون قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتأجيل الانتخابات التشريعية مقدمة لإلغائها.

وقال فارس في لقاء مع “المسائية” على شاشة الجزيرة مباشر، الجمعة، إن قرار الرئيس عباس مرتبط بأمر طارئ وغير مختلق وبقضية هامة واستراتيجية.

وأشار إلى انتخابات عام 2006 عندما وافقت إسرائيل قبل ساعات من الموعد المقرر للانتخابات على إجرائها في القدس المحتلة ووقتها أجريت الانتخابات.

ونفى فارس أن يكون قرار التأجيل قد اتخذ بسبب حالة الانقسام التي تعاني منها حركة فتح كما قالت تقارير إعلامية، مشيرا إلى أن هذا الأمر حدث قبل انتخابات 2006 التي فازت بها حركة حماس.

ودعا فارس إلى الحوار بين الفصائل للتفاهم بشأن كيفية التصرف في الوضع الحالي والخطوات القادمة، مشيرا إلى أن تنظيم الانتخابات جاء بناء على جولات من الحوار بين الفصائل.

وقال إن القرار الإسرائيلي ليس مفاجئا وكان على الفصائل التي شاركت في حوار القاهرة ان تناقش هذا الأمر ووضع تصور للتصرف إذا حدث.

وأكد فارس أن موقف حركة فتح كان دائما مع إجراء انتخابات بمشاركة حركة حماس.

وأبدى استغرابه من انتقادات فصائل فلسطينية لقرار الرئيس عباس بتأجيل الانتخابات، قائلا إنه تمت دعوتهم لحضور الاجتماع المتعلق ببحث القضية ورفضت هذه الفصائل الحضور وبحث الأمر.

ودعا فارس إلى عدم تأجيل الانتخابات إلا لبضع شهور فقط، على أن يتم بحث الأمر بين كافة الفصائل لتقرر ما إذا كانت الانتخابات ستجرى من دون القدس المحتلة أم لا.

وقرر الرئيس عباس، الخميس، تأجيل الانتخابات التشريعية لحين ضمان سماح سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة أهل مدينة القدس المحتلة.

وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية (برلمانية) في 22 من مايو/ أيار، ورئاسية في 31 من يوليو/ تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 من أغسطس/ آب.