صور مقام إبراهيم.. نظرة غير مسبوقة بأحدث التقنيات (شاهد)

صور مقام إبراهيم بتقنية عالية (مواقع التواصل)

نشرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الأربعاء، صوراً نادرة ملتقطة بتقنية حديثة، لمقام النبي إبراهيم.

صور مقام إبراهيم

ومقام إبراهيم هو حَجَر رخو من نوع حجر الماء لونه بين البياض والسواد والصفرة، وكان يقف عليه إبراهيم عليه السلام حين ارتفع بناء الكعبة عن مستوى قامته. وهو مربع الشكل وطوله حوالي نصف متر.

ويشرع للطائف أن يصلي ركعتين خلف المقام بعد انتهاء الطواف، لقوله تعالى: “واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى”.

كما نشرت رئاسة شئون الحرمين صورًا شديدة الوضوح أيضا للحجر الأسود باستخدام تقنية “فوكس ستاك بانوراما”.

وتقنية (Focus Stack Panorama) يتم فيها تجميع الصور بوضوح مختلف، حتى تنتج صورة واحدة بأكبر دقة.

 

 

قصة مقام إبراهيم

مقام إبراهيم هو حجر ذو أهمية تاريخية ودينية كبيرة في الإسلام. وهو عبارة عن حجر رخو من نوع حجر الماء، يتميز بلونه المائل إلى البياض مع مسحة من السواد والصفرة.

يبلغ طول هذا الحجر المربع الشكل حوالي نصف متر.

وكان النبي إبراهيم عليه السلام يقف على هذا الحجر أثناء بناء الكعبة المشرفة، خاصة عندما ارتفع البناء فوق مستوى قامته.

في بداية الإسلام، كانت آثار قدمي إبراهيم واضحة على سطح الصخرة، لكنها اختفت مع مرور الزمن.

ويُعتبر المقام اليوم موقعًا مهمًا للعبادة، حيث يُسن للمسلمين أداء ركعتين خلفه بعد الانتهاء من الطواف، استجابة للآية القرآنية: “واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى”.

تفاصيل حول بناء قبة المقام

مر المقام بعدة مراحل من الحفظ والحماية عبر التاريخ الإسلامي.

في البداية، كان الحجر موضوعًا بجوار الكعبة مباشرة. وخلال فترة حكم الخليفة عمر بن الخطاب، تم نقل المقام إلى موقعه الحالي لتسهيل حركة المصلين والطائفين.

ومع مرور الزمن، تم اتخاذ إجراءات إضافية لحماية هذا الأثر المهم، بما في ذلك وضعه داخل هيكل زجاجي أو معدني لحمايته من العوامل الجوية والتلف.

ويحظى المقام بعناية خاصة ويخضع لصيانة دورية لضمان الحفاظ عليه كجزء أساسي من التراث الإسلامي في المسجد الحرام.

أسئلة شائعة:

كيف شكل مقام إبراهيم؟

مقام إبراهيم هو حجر رخو من نوع حجر الماء، لونه يميل بين البياض والسواد والصفرة، وهو مربع الشكل بطول حوالي نصف متر.

وفقًا لما ورد، كان النبي إبراهيم عليه السلام يستخدمه للوقوف عليه خلال بناء الكعبة المشرفة، عندما ارتفع البناء عن مستوى قامته.

كم متر يبعد مقام إبراهيم عن الكعبة؟

مقام إبراهيم يبعد عن الكعبة المشرفة ما يقرب من 11 إلى 13 مترًا. هذا النقل تم في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث كان الحجر في الأصل ملتصقًا بجدار الكعبة حتى تم إبعاده لتوسيع المساحة المتاحة للمصلين والطائفين في الحرم المكي.

ما الفرق بين مقام إبراهيم وحجر إسماعيل؟

مقام إبراهيم هو الحجر الذي كان يستخدمه النبي إبراهيم عليه السلام أثناء بناء الكعبة، وكان يقف عليه عندما ارتفع البناء فوق مستوى قامته.

أما حجر إسماعيل، فهو جزء من الكعبة المشرفة وقد أُبقي مفتوحًا بناًء على توصية النبي محمد ﷺ، ويعتبر جزءًا من البيت الحرام لا يصح الطواف خارجه.

من هو النبي المدفون في الكعبة؟

لا يوجد أي نبي مدفون داخل الكعبة المشرفة. الكعبة هي بيت الله الحرام وتُعد مركزًا لتوحيد الله والعبادة، وليست مكانًا للدفن.

هل يجوز لمس مقام إبراهيم؟

لمس مقام إبراهيم ليس محظورًا.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل

إعلان