محاكمة قس أمريكي سابق أنشأ دارا لفتيات أيتام للاعتداء جنسيا عليهن

مثل قس أمريكي سابق متهم بالتحرش بفتيات لسنوات في ملجأ في تيمور الشرقية أمام القضاء في جلسات بدأت أمس الأربعاء ويتوقع أن تستمر حتى يوم الجمعة.
ويواجه ريتشارد داشباخ (84 عاما) تهما “بانتهاكات جنسية واستغلال أطفال في مواد إباحية وعنف منزلي” وقد تصل عقوبته بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاما إذا أدين بهذه الجرائم التي تفيد معلومات بأنه ارتكبها في دار أيتام أسسها في أوائل تسعينيات القرن الماضي.

ومن المتوقع أن تدلي 15 امرأة على الأقل -أبلغن عن تعرضهن لسوء معاملة في طفولتهن- بشهادتهن مع مخاوف من أن عددا أكبر منهن تعرضن للتحرش في ملجأ توبو هونيس في جيب أويكوس.
وفصل الفاتيكان القس داشباخ من الكهنوت عام 2018، لكن لم تكشف تفاصيل الانتهاكات الجنسية التي اتهم بها إلا في العام التالي بعدما أبلغت وسيلة إعلام محلية عن القضية.
وقال مسؤولون كاثوليك في العاصمة ديلي في وقت سابق من هذا العام إنه فُصل لأنه اعترف بارتكاب “الجريمة الشنيعة” المتمثلة في الاعتداء على قصر.
Daschbach's trial is a test of #TimorLeste's commitments to fight gender-based and sexual violence, argue Bárbara Nazareth Oliveira, Maria Rosa Xavier, and Maria Agnes Bere.#GBV https://t.co/03tZKzlZ8q
— devpolicy.org (@devpolicy) June 8, 2021
ورغم ذلك، احتفظ بدعم بعض أعضاء النخبة السياسية لدعمه الثابت لحركة المقاومة التي حاربت من أجل الحصول على الاستقلال من إندونيسيا، الجارة العملاقة لتيمور الشرقية.
وشكك بعض التيموريين في مزاعم الانتهاكات المروعة في وقت لا يرغب معظم الضحايا في كشف هوياتهن خوفا من الانتقام في هذه المستعمرة البرتغالية السابقة.
يشار إلى أن القس السابق داشباخ الذي يعيش في تيمور الشرقية منذ منتصف السبعينيات ويخضع حاليا للإقامة الجبرية، مطلوب أيضا في الولايات المتحدة في تهم احتيال وفقا للإنتربول.