هل ندعو على الظالم أم ندعو له بالهداية؟ (فيديو)

قال الدكتور عمر عبد الكافي الداعية الإسلامي، إن الدعاء على الظالم جائز، لكن الأولى تركه والعفو عمن ظلم، مصداقا لقوله تعالى: (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَر؟؟؟؟؟؟

وأضاف في لقاء على الجزيرة مباشر أنه من الجائز أن يدعو الإنسان الله عز وجل بأن يقتص له ممن ظلمه، وأن الدعاء على الظالم مباح للمظلوم.

وأوضح الدكتور عبد الكافي أن المظلوم من حقه أن يدعو على من ظلمه، وأن دعوة المظلوم لا ترد وليس بينها وبين الله حجاب، مؤكدا أن دعوة المظلوم تستجاب ولو كانت من كافر.

وتابع “يقول الله عز وجل: لأنصرنك ولو بعد حين، وقد يستبطئ المظلوم إجابة الدعاء ويكون في ذلك ابتلاء له من الله ليمتحن صبره”.

واستطرد “الدعاء للناس بالهداية ثبت عن الرسول ﷺ، كما في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قدم الطفيل بن عمرو الدوسي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن دوسا قد عصت وأبت فادع الله عليها، فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلة ورفع يديه فظن الناس أنه يدعو عليهم فقال: اللهم اهد دوسا وائت بهم”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان