مصر تعبر عن دعمها لمؤسسات الدولة في تونس

قالت وزارة الخارجية المصرية إن وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الفرنسي جان إيف لو دريان تناولا في اتصال هاتفي، الخميس، الوضع في تونس وعبرا عن دعمهما لمؤسسات الدولة في سعيها لتحقيق الاستقرار والأمن.
وأضاف بيان للوزارة “أكد الجانبان على أهمية احترام إرادة الشعب التونسي ودعم مؤسسات الدولة التونسية في مسعاها لتحقيق الاستقرار والأمن للشعب التونسي ومعالجة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، خاصة في ظل تداعيات جائحة كورونا”.
كما ناقش الوزيران الوضع في لبنان وشددا على أهمية تشكيل حكومة هناك في أسرع وقت ممكن.
وقال البيان إن شكري استعرض آخر التطورات الخاصة بقضية سد النهضة، مؤكداً على ثوابت الموقف المصري وعلى رأسها ضرورة التوصل لحل عادل للقضية يحقق الأمن المائي لمصر من خلال اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل السد.
وعقب اجتماع طارئ مع قيادات عسكرية وأمنية، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد، مساء الأحد، إقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي، على أن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها، وتجميد اختصاصات البرلمان لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة عن النواب، وترؤسه النيابة العامة.
وقال سعيد إنه اتخذ هذه القرارات لـ”إنقاذ الدولة التونسية”، لكن غالبية الأحزاب رفضتها واعتبرتها “انقلابا وخروجا على الدستور”، بينما أيدتها أخرى وعدّتها “تصحيحا للمسار”.