لقطات مفجعة.. مقتل 4 أطفال من عائلة واحدة في “مجزرة قسطون” السورية (فيديو)

استهدفت قوات النظام السوري وروسيا منتصف الليلة الماضية قرية قسطون في سهل الغاب غربي حماة، بقصف مدفعي أدى لمقتل 4 أطفال وإصابة 5 آخرين بينهم حالات حرجة وجميعهم من عائلة واحدة.
وبث الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) اليوم الأحد صورًا ومقطع فيديو من اللحظات الأولى لقصف قسطون حيث لا صوت يعلو على صوت الموت ورائحة النابالم الحارق وأنين الأطفال.
وأظهرت لقطات مؤثرة شابًا يصرخ متحسرًا وهو ينادي على شقيقه القتيل قائلًا “يا إبراهيم يا خاي مشان الله قوم، مشان الله ياحبيبي قوم”، بينما تفاعل المئات مع الفاجعة عبر وسم (#مجزرة_قسطون).
"يا ابراهيم يا خاي مشان الله قوم مشان الله ياحبيبي قوم"
لا صوت يعلو على صوت الموت ورائحة النابالم الحارق وأنين الأطفال، من اللحظات الأولى لاستجابة فرقنا للقصف الذي تعرضت له #قسطون غربي #حماة من قبل قوات النظام وروسيا وأدى لمقتل مقتل 4 أطفال، وإصابة 5 آخرين #الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/CuwlSCY0cg— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) August 8, 2021
وشهدت قرية الزيادية بالريف نفسه قصفًا مماثلًا مما أدى إلى إصابة امرأة ورجل بجروح، بينما تعرضت أطراف القرية لقصف بالنابالم الحارق المحرم دوليًا، وفق بيان للدفاع المدني السوري، اليوم.
وواجهت فرق الإسعاف والإنقاذ في الدفاع المدني السوري صعوبة كبيرة في الوصول إلى الأماكن التي جرى استهدافها لإسعاف الجرحى وانتشال الجثث، بسبب رصد قوات النظام للمنطقة واستهدافها المتكرر للطرقات ومراقبة طائرات الاستطلاع لأي تحرك.
وأمس السبت، أصيب مدنيان بقصف صاروخي استهدف الأحياء السكنية في مدينة أريحا وأطرافها بريف إدلب الجنوبي، بينما تعرضت أطراف مدينة إدلب لقصف مدفعي.
مقتل 4 أطفال، وإصابة 5 آخرين بينهم حالات حرجة، جميعهم من عائلة واحدة، مساء يوم السبت 7 آب، بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا على بلدة #قسطون غربي #حماة، كما أصيبت امرأة ورجل بقصف مماثل على قرية #الزيادية، التي تعرضت أطرافها أيضاً لقصف بالنابالم الحارق المحرم دولياً.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/2WGqVcUAnh
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) August 7, 2021
وارتفعت وتيرة هجمات نظام بشار الأسد وحليفه الروسي على شمال غربي سوريا بشكل واضح منذ 5 يونيو/حزيران الماضي حتى نهاية شهر يوليو/تموز، وباتت شبه يومية وبأسلحة متطورة دقيقة الإصابة وممنهجة.
وتستهدف الهجمات منازل المدنيين والمستشفيات والمرافق الحيوية ومراكز الدفاع المدني السوري والعمال الإنسانيين، في سياسة شبيهة بما كان يجري خلال عشر سنوات وتأتي في إطار سياسة تهدف للحفاظ على حالة من اللا حرب واللا سلم، بهدف منع أي حل سياسي على الأرض ومنع الاستقرار في المنطقة.
الأشقاء الأربعة، ابراهيم، فاطمة، يوسف، عمر
قتلهم نظام الأسد وروسيا بقصف مدفعي الليلة الماضية استهدف بلدة #قسطون غربي #حماة، باختصار هذه قصة وطن مكلوم يعيشها السوريون منذ عشر سنوات.@UNICEF@UNICEFinSyria#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/ygPVMJTt2x— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) August 8, 2021
ومنذ بداية يونيو حزيران وحتى اليوم، قُتل أكثر من 94 شخصًا من بينهم 31 طفلًا و17 امرأة بالإضافة لمتطوعين اثنين من الدفاع المدني، حيث شنت قوات النظام وروسيا أكثر من 393 هجوما استهدف منازل المدنيين شمال غربي سوريا، وفق بيان الخوذ البيضاء.
وحذر البيان من أن استمرار تصعيد النظام وحليفه الروسي وخرقهم لوقف إطلاق النار، يهدد حياة 4 ملايين مدني في الشمال السوري بينهم مليونا نازح في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة وخطر فيروس كورونا.
9 أطفال من عائلة واحدة ضحايا لقصف ليلي للنظام وروسيا على قسطون غربي حماة
اقرأ المزيد: https://t.co/Ji4wt5IgVC#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/M43yiZR4tX— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) August 8, 2021