حماس تنفي وجود استثمارات لها في السودان
نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الخميس، وجود أي استثمارات لها في السودان أو نزاعات مع أي جهة سودانية، وذلك ردا على تقارير إخبارية بشأن مصادرة عقارات وشركات في السودان قيل إنها “مملوكة للحركة” الفلسطينية.
ونقلت وكالتا فرنس برس ورويترز الإخباريين عن مصادر مجهلة قولها إن (لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 واسترداد الأموال العامة) في السودان صادرت أصول تعود إلى حركة حماس.
وقال حازم قاسم المتحدث باسم الحركة لفرانس برس “لا يوجد لنا أي استثمارات في السودان، ونؤكد أنه ليس لدينا أي مشكلة مع أي جهة سودانية”.
ونفى المسؤول في الحركة سامي أبو زهري لرويترز وجود أي استثمارات للحركة في السودان.
ونقلت فرانس برس عن مصدر قالت إنه عضو في اللجنة قوله إنه “تمت مصادرة شركات تتبع لحركة حماس وهي حسان والعابد للإنشاءات والرواد العقارية إضافة إلى مشروع زراعي باسم البداية وفندق بردايس في وسط الخرطوم ومكتب للتحويلات المالية كانوا يستخدمونه لنقل الأموال إلى الخارج باسم الفيحاء”.
وأضاف “صادرنا أيضا أسهما للحركة في شركة مع رجل أعمال سوداني في منطقة دنقلا” الواقعة على مسافة 450 كيلومترا شمال العاصمة الخرطوم.
وشكلت اللجنة عقب الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير، في أبريل/نيسان 2019، وتعمل على حصر ما تقول إنه “أموال منهوبة مملوكة للنظام السابق”.
وأقام نظام البشير علاقات جيدة مع حركات إسلامية في مختلف البلدان العربية، بما في ذلك حركات المقاومة في فلسطين.
ولطالما اتهمت إسرائيل السودان بتهريب الأسلحة إلى حماس في قطاع غزة بالتعاون مع إيران، وهو ما كانت تنفيه حكومة البشير دائما.
واتهمت الخرطوم تل أبيب عام 2012 بقصف منشأة للتصنيع العسكري جنوب الخرطوم.
لكن الحكومة التي تولت السلطة بعد الإطاحة بالبشير بدأت تطبيع العلاقات مع إسرائيل ووقعت، في يناير/كانون الثاني الماضي، على “اتفاقيات أبراهام” للتطبيع مع إسرائيل برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.
ونقلت رويترز عن دبلوماسي أمريكي سابق تخصص في شؤون السودان بإدارة ترمب قوله إن “إغلاق شبكة حماس كان محور المفاوضات مع الخرطوم” للخروج من القائمة الأمريكية لـ”الدول الراعية للإرهاب”.