بشراكة مع منتدى الدوحة.. ابنة مارتن لوثر كينغ تتحدث عن إرث والدها
قالت بيرنيس كينغ ابنة رائد الحقوق المدنية في الولايات المتحدة الأمريكية مارتن لوثر كينغ جونيور، إن والدها ترك إرثا كبيرا فيه الكثير من الرحمة والعناية بأبناء الشعب الحالمين بالتغيير، وإنه صاحب الفضل الأول في تحقيق العدالة العرقية في بلاده والعالم.
وأضافت بيرنيس -خلال مشاركتها، الإثنين، في برنامج “غلوبال ربيوت” الذي تم بثه على بودكاست منتدى الدوحة- أن والدها كان يبحث طوال حياته عن الأشخاص القادرين على إعادة بناء مجتمعاتهم وتغييرها.
وأوضحت أن هذه القناعة توجد عادة عند الأشخاص المؤثرين على الصعيد العالمي الذين لا تنحصر اهتماماتهم فقط في الجوانب المادية للحياة.
وتابعت “كثيرون ما زالوا مستمرين في العودة إلى إرث والدي في جميع القضايا التي تشغل مستقبل الأفراد والمجتمعات”.
This #MLKDay we reflect on a discussion about her father, Martin Luther King Jr. when @BerniceKing talked to #GlobalReboot, in partnership with #DohaForum. #Compassion #Care #People@ForeignPolicy #ApplePodcastshttps://t.co/Gai1HWFKCh pic.twitter.com/r0YLuNrRNU
— Doha Forum (@DohaForum) January 17, 2022
وشددت صغرى بنات مارتن لوثر كينغ جونيور -ضمن مشاركتها في فعاليات يوم مارتن لوثر كينغ جونيور- على أن “دعاة التغيير في العالم يجب أن يكون سقف طموحاتهم السماء، وأن يعلّموا وفق قاعدة الرحمة والاهتمام بأبناء الشعب”.
وأضافت بيرنيس التي تدير(مركز كينغ للتغيير الاجتماعي اللاعنفي) أنه “بعد 54 عاما على وفاة والدي، ما زلت أجد أنا وأشقائي صعوبة في ثقل وفاة رجل بحجم لوثر كينغ جونيور”.
يُذكر أن العام المقبل سيكون الذكرى الخمسين لخطاب مارتن لوثر كينغ الشهير “لديّ حلم” الذي ألقاه عند نصب لنكولن التذكاري في 28 أغسطس/آب 1963 أثناء مسيرة واشنطن للحرية، عندما عبّر عن رغبته في رؤية مستقبل يتعايش فيه السود والبيض بحرية ومساواة وتجانس.
ويوم مارتن لوثر كينغ الذي يتزامن سنويا مع 17 يناير/كانون الثاني هو يوم عطلة فيدرالية عامة لجميع سكان الولايات المتحدة الأمريكية.
ومارتن لوثر كينغ هو مناضل وخطيب ورجل دين أمريكي من أصل أفريقي، اشتهر بنضاله السلمي في سبيل حصول السود الأمريكيين على حقوقهم السياسية والمدنية.
ومات كينغ برصاصة قاتل من أحد البيض المتعصبين، وهو يستعد لقيادة مظاهرة لإضراب جامعي النفايات في 100 مدينة أمريكية في ممفيس بولاية تنيسي في الرابع من أبريل/نيسان 1968.