الحرب على أوكرانيا.. قصف روسي جديد يخلّف أضرارا وموسكو منفتحة على حوار مع الغرب
تسببت ضربات روسية جديدة استهدفت منشآت للطاقة في منطقة دنيبروبيتروفسك وسط أوكرانيا في دمار جسيم، وفق حاكم المنطقة فالنتين ريزنيتشينكو.
وقال مسؤول المنطقة الأوكراني “الروس أطلقوا صواريخ على منشآت الطاقة في قطاعَي بافلوغراد وكاميان، وهناك دمار كبير”، مشيرًا إلى أن العديد من القرى أصبح بدون كهرباء.
خبير عسكري: قواعد اللعبة تغيرت “كليا” بعد قصف كييف وبوتين قد يلجأ إلى “أم القنابل”
لتخطي الحجب | https://t.co/sGlIg1SrXV
شاهد ◀️ | https://t.co/nLmcKFOho4#الحرب_الروسية_الأوكرانية— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 11, 2022
وقالت القيادة الجنوبية للجيش الأوكراني إن القوات الروسية أطلقت صواريخ على منطقتي ميكولايف وأوديسا الجنوبيتين، مما ألحق أضرارًا بالبنية التحتية لمنشآت الطاقة.
من جانبها، نقلت وكالة إنترفاكس عن الجيش قوله “خلال هجوم مكثف في النصف الأول من اليوم، أطلق العدو 16 صاروخًا عابرًا على جنوبي أوكرانيا، كما أرسل طائرتين مسيّرتين لاستهداف مواقع البنية التحتية الحيوية”.
وكشفت أن موقعين تضررا نتيجة الضربة في الجنوب الغربي بالمنطقة، كما أصيب عاملان عقب هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ، في حين دعت الحكومة الأوكرانية السكان إلى الحد من استهلاك الكهرباء في أعقاب الضربات الروسية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن قواتها قصفت مجددًا منشآت أوكرانية للطاقة، بعد يوم على القصف الواسع النطاق الذي نفّذته موسكو ضد جارتها.
من جانبها، قالت شركة (إنرجواتوم) الأوكرانية للطاقة النووية إن القوات الروسية خطفت نائب رئيس محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا فاليري مارتينيوك، وتحتجزه في مكان مجهول.
روسيا منفتحة على المحادثات
وفي موسكو، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن بلاده منفتحة على المحادثات مع الغرب بشأن حرب أوكرانيا لكنها لم تتلق بعد أي اقتراح جاد للتفاوض.
وأضاف أن مسؤولين -منهم المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي- قالوا إن الولايات المتحدة منفتحة على المحادثات، لكن روسيا رفضت. ونفى لافروف ذلك، وقال “هذا كذب، لم نتلق أي عروض جادة لإجراء اتصال”. وأضاف أن روسيا لن ترفض اجتماعًا بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن خلال اجتماع قمة مجموعة العشرين المقرر في إندونيسيا منتصف الشهر المقبل، وستنظر في أي اقتراح يصل إليها بهذا الصدد.
وتعليقًا على احتمال أن تستضيف تركيا محادثات بين روسيا والغرب، قال لافروف إن موسكو ستكون على استعداد للاستماع لأي اقتراحات، لكنها لا تستطيع أن تقول مسبقًا ما إذا كان ذلك سيؤدي إلى نتائج.
وأشار لافروف إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ستُتاح له الفرصة لتقديم مقترحات إلى بوتين عندما يزور كلاهما كازاخستان هذا الأسبوع.
قمة أوربية
وفي السياق، قال دبلوماسي أوربي اليوم الثلاثاء إن حلف شمال الأطلسي يبحث عقد قمة عبر الإنترنت لبحث قضية ضم موسكو أراضي أوكرانية، وتعبئة قوات روسية إضافية، وأحدث تهديدات نووية من قبل بوتين.
لكن الدبلوماسي الأوربي ذكر أنه لم يتحدد بعد موعد للقمة المقترحة.