السيسي: لا أحد في مصر يستطيع العيش براتب شهري أقل من 10 آلاف جنيه (فيديو)

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إن أجور الموظفين والعاملين في الدولة غير كافية للمعيشة، وسط موجة الغلاء الكبيرة التي تضرب البلاد.
وأضاف السيسي خلال كلمته في الجلسة الختامية للمؤتمر الاقتصادي ـ مصر 2022 “المرتبات تعبانة (ضعيفة). والله العظيم أنا بكلّمكم من قلبي. أقل من 10 آلاف جنيه (نحو 500 دولار) لحد بيشتغل (يعمل) ميعش (لا يعيش)”.
ويبلغ الحد الأدنى للأجور في مصر 2700 جنيه (نحو 137 دولارا)، ويقع نحو 30% من عدد السكان -البالغ أكثر من 104 ملايين نسمة- تحت خط الفقر.
وأضاف السيسي “طب دول عايشين إزاي؟ هتقولي طب ما تدّيهم. هتقولي طب إنت بتعمل ميناء بـ40 مليار جنيه. لازم أكون متوازن، غيري كان مساره أكل وشرب وسابها على الحديدة، المسار الحالي أكبر من أي حد، لازم أشتغل على كل قطاعات الدولة، حد يقول لي مهتم بالحديد والأسمنت، طب والبشر؟ مهتم بكله”.
وتابع “قلت لكم الإصلاح الموجود أكبر من قرار أي رئيس في الوقت ده، وبالتالي الناس خرجت هدمت الدولة، لأنها مش مستحملة تاني، فلا بد أن أشتغل على كل قطاعات الدولة”.
السيسي يقول إن أقل ما يكفي الموظف لكي "يعيش" الآن 10 آلاف جنيه لكنه لن يستطيع تلبية ذلك لوجوب "أن يكون متوازنًا في الإدارة" pic.twitter.com/ZegWMEk96A
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) October 25, 2022
وتواجه مصر تحديات اقتصادية كبيرة بينها ارتفاع الأسعار وضعف الأجور وعدم وفرة النقد الأجنبي داخل الأسواق المحلية.
ويتوقع محللون أن العملة المصرية ستضعف بوتيرة أسرع مما كان متوقعا، رغم ترجيح بانخفاض التضخم خلال السنوات القليلة المقبلة.
ومن المتوقع انخفاض الجنيه المصري -الذي يتم تداوله في البنوك عند 19.61 مقابل الدولار الآن- إلى 21.16 بنهاية السنة المالية الحالية، و22.08 بنهاية السنة المالية المقبلة، حسب استطلاع أجرته وكالة رويترز.
#السيسي: المرتبات تعبانة.. والله العظيم أقل من 10 آلاف جنيه مايعيشوش حد#مصراوي pic.twitter.com/Or33vjGVUl
— مصراوي (@masrawy) October 25, 2022
وقبل أيام، قدّر تقرير لوكالة بلومبرغ الأمريكية انخفاض الجنيه المصري أمام الدولار ليسجل 24.60 جنيها.
وفي أكثر من مناسبة خلال السنوات الماضية، شكر السيسي الشعب على تحمّله تبعات القرارات الاقتصادية. ويعاني المصريون حاليا ارتفاعا في أسعار السلع والخدمات ضمن أزمة اقتصادية عالمية.