بعد سقوط 100 قتيل و300 مصاب.. الرئيس الصومالي يوجه رسالة للمجتمع الدولي والمسلمين في العالم (فيديو)

قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الأحد، إن ما لا يقل عن 100 لقوا حتفهم إثر هجوم بسيارتين ملغومتين، تبنته في وقت لاحق حركة الشباب الصومالية.
ووقع الهجوم، أمس السبت، عند تقاطع مزدحم بالعاصمة مقديشو، ووصفه الرئيس بأنه “إحدى أكثر الهجمات الدموية في البلاد”.
Illaahay idin kii, Oktoober kale ma dhicidoonto. Dalka dagaal buu ku jiraa,oo saacadan aan idin la hadlayo dagaal baa socda. Geesiyaasha Ciidamada Qalabka Sida ayaa daba jooga Khawaarijta. pic.twitter.com/a5XT4lbv97
— Hassan Sheikh Mohamud (@HassanSMohamud) October 30, 2022
وأضاف محمود في كلمة من موقع التفجير أن نحو 300 أصيبوا جراء الهجوم، مشيرًا إلى أن عدد الضحايا قابل للارتفاع خلال الساعات المقبلة.
وطالب الرئيس الصومالي الشركاء الدوليين والمسلمين في جميع أنحاء العالم بإرسال أطباء، لأن بلاده “لا تستطيع نقل جميع الضحايا إلى الخارج لتلقي العلاج”.
وشدد على أن هذا الهجوم هو “الأكثر دموية” منذ تفجير شاحنة ملغومة في المكان ذاته قبل 5 سنوات، مما أسفر آنذاك عن مقتل أكثر من 500.
وأردف الرئيس الصومالي -المنتخب هذا العام- أن البلاد لا تزال في “حالة حرب” مع حركة الشباب، وتابع “نحقق انتصارات”.
President @HassanSMohamud accompanied by ministers, police chief, the leader of Galmudug State & the Mayor of Mogadishu, visited the scene of Saturday’s heinous terrorist attacks in #Mogadishu. He instructed the cabinet to deliver emergency medical care to the wounded victims. pic.twitter.com/kqvQrDrosS
— SONNA (@SONNALIVE) October 30, 2022
حركة الشباب تتبنى الهجوم
ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن حركة الشباب أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، واعترفت بأنها “استهدفت وزارة التربية والتعليم”.
وزعمت الحركة -وفقًا للوكالة- أن الوزارة كانت “قاعدة للأعداء تتلقى دعمًا من دول غير إسلامية وتعمل على إبعاد الأطفال الصوماليين عن دينهم”.
The purveyors of death 🥷#AlShabaab struck again in #Mogadishu.The more defeats #AlShabab tastes the more they desperately resort to such tactics. Simply the last kick of a dying horse. #Somalia🇸🇴will prevail!#Somali #Somaliland @HamzaAbdiBarre @HassanSMohamud #Zobe pic.twitter.com/GMr6GIKJe3
— ElmiCilmi (@EEEElmi) October 29, 2022
وتابعت الحركة أنها ملتزمة بالقتال حتى “تُحكَم البلاد بالشريعة الإسلامية”، وطالبت المدنيين بالابتعاد عن مناطق الحكومة.
يُذكر أن الحركة نادرًا ما تعلن مسؤوليتها عن مقتل أعداد كبيرة من المدنيين.
ولم يتضح بعد كيفية وصول السيارتين الملغومتين إلى قلب العاصمة مقديشو، رغم حالة التأهب الدائمة لمواجهة حدوث أي هجمات بها.
وفي أغسطس/آب الماضي، شنت الحركة أول هجوم في مقديشو منذ انتخاب الرئيس حسن شيخ محمود في مايو/أيار، وتشكيل الحكومة الجديدة التي وضعت تطهير الصومال من مقاتلي الشباب ضمن أولوياتها.