أسرتا الزميلين هشام عبد العزيز وبهاء الدين إبراهيم تؤكدان نقلهما إلى سجن آخر في مصر (فيديو)

نشر شقيق الزميل هشام عبد العزيز الصحفي بالجزيرة مباشر، تغريدة أكد فيها نقله إلى سجن بدر البعيد عن العاصمة القاهرة في العام الرابع لحبسه احتياطيا على خلفية عمله بشبكة الجزيرة.
كما أكدت أسرة الزميل بهاء الدين إبراهيم ترحيله إلى سجن بدر أيضا مع استمرار منع زيارة المعتقلين هناك، موضحة أن بهاء قضى نحو 970 يوما رهن الإخفاء القسري ثم الحبس الاحتياطي من دون تهم حقيقية أو محاكمة.
وأكمل هشام 1200 يوم رهن الحبس الاحتياطي منذ أن قامت السلطات المصرية باعتقاله خلال زيارة عائلية في يونيو/حزيران 2019.
من سجن طره تحقيق إلي سجن إستقبال طره إلي سجن بدر ١
1201 يوم حبس إحتياطي لأنه صحفي
للعام الرابع حبس إحتياطي على خلفية عمله في شبكة الجزيرة الإعلاميه#الحرية_لهشام_عبدالعزيز#الحرية_للصحفي_هشام_عبدالعزيز#خرجوا_هشام_يتعالج pic.twitter.com/vgVKw0DIRT— Ayman Abdelaziz (@aymanabdelazizg) October 3, 2022
ولا تزال السلطات المصرية تعتقل 3 صحفيين يعملون في قناة الجزيرة مباشر هم هشام عبد العزيز وبهاء الدين إبراهيم وربيع الشيخ، وقد اعتقلوا جميعا خلال ذهابهم في إجازة اعتيادية إلى مصر خارج نطاق عملهم، وطالبت شبكة الجزيرة في بيانات عدة السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن صحفييها.
وقالت أسرة هشام إنه أصيب بالمياه الزرقاء في عينيه ويعاني ارتفاعا في ضغط العين، مما يسبب إعتاما في القرنية وعدم وضوح للرؤية، وأوضحت أنه يحتاج إلى إجراء جراحة عاجلة حتى لا يفقد بصره لكن السلطات الأمنية تمنع العلاج عنه.
بهاء انتقل لسجن بدر ومنعرفش عنه حاجة منذ أسبوعين والزيارة لا تزال ممنوعة ومنعرفش حتى هو في أي سجن هناك. مسجون من حوالي ألف يوم لمجرد إنه صحفي بالجزيرة!#الحرية_لبهاء_الدين_إبراهيم
— Mona gamal eldin (@Monagamaleldin3) October 4, 2022
وكانت منظمات حقوقية قد وثقت الوضع الصحي للزميل هشام عبد العزيز الذي يعاني أيضا من تكلس في عظمة الركاب بالأذن الوسطى مما يؤثر في سمعه.
وتعليقًا على استمرار اعتقال صحفيي الجزيرة مباشر قال الكاتب الصحفي كارم محمود الكاتب العام لنقابة الصحفيين المصريين سابقا إنه قلق من استمرار اعتقال الصحفيين الثلاثة، رغم الإفراج عن الصحفي بالجزيرة مباشر أحمد النجدي قبل نحو 3 أسابيع.
وأضاف أن نقابة الصحفيين المصرية تتابع مع السلطات الأمنية تطورات الإفراج عن الصحفيين المحبوسين، وإنه يوجد الآن 7 أو 8 فقط من أعضائها في السجون، ومثل هذا العدد من غير الأعضاء.