1000 يوم على اعتقال الزميل بهاء الدين إبراهيم في مصر

يصادف اليوم الجمعة 18 نوفمبر/ تشرين الثاني، مرور 1000 يوم على اعتقال الصحفي في قناة الجزيرة مباشر، الزميل بهاء إبراهيم الذي اعتقل في مصر يوم 22 فبراير عام 2020.
وتم حبس بهاء على ذمة التحقيقات في قضية تعود إلى عام 2018، واعتُقل بموجبها من مطار برج العرب بمحافظة الإسكندرية، وتعرّض للإخفاء القسري والضرب والتعذيب داخل محبسه، وفق رواية زوجته.
وبعدما أُلقِي القبض على الزميل بهاء صودرت جميع المتعلقات الخاصة به وأمواله والهدايا التي كان يحملها لأسرته والوثائق الشخصية.
وظهر بهاء بمقر نيابة أمن الدولة العليا في 6 مايو/أيار عام 2020، ووُجّهت إليه تهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون، ونشر أخبار كاذبة، وأودعته النيابة في سجن استقبال طرة.
ولا تزال السلطات المصرية تعتقل 3 صحفيين يعملون في قناة الجزيرة مباشر هم هشام عبد العزيز وبهاء الدين إبراهيم وربيع الشيخ، وقد اعتقلوا جميعا خلال ذهابهم في إجازة اعتيادية إلى مصر خارج نطاق عملهم.
رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني: مكاسب #الجزيرة لم تتحقق بلا ثمن وستبقى ذكرى شهدائها عزيرة في قلوبنا ولا ننسى المعتقلين في السجون المصرية#ربيع_الشيخ#أحمد_النجدي#بهاء_الدين_إبراهيم#هشام_عبد_العزيز#اليوبيل_الفضي_للجزيرة#الجزيرة25 pic.twitter.com/WJ0GRroYBN
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 1, 2021
وتطالب شبكة الجزيرة الإعلامية السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين، وأكدت مجددًا وقوفها الدائم مع صحفييها وكل العاملين فيها، داعية إلى الإفراج الفوري عن بهاء وزميليه المحتجزين في السجون المصرية من دون اتهامات.
وحثت الجزيرة المنظمات والهيئات الداعمة لحرية الصحافة على إدانة اعتقاله التعسفي وغيره من الصحفيين المعتقلين ظلمًا من قبل السلطات المصرية، والدعوة إلى إطلاق سراحهم فورًا.
وكانت أسرة الزميل بهاء الدين إبراهيم قد أكدت في أكتوبر الماضي ترحيله إلى سجن بدر، البعيد عن العاصمة القاهرة مع استمرار منع زيارة المعتقلين هناك، موضحة أن بهاء قضى نحو 970 يوما رهن الإخفاء القسري ثم الحبس الاحتياطي من دون تهم حقيقية أو محاكمة.