الاحتلال يدعو السلطة الفلسطينية لإعادة جثة إسرائيلي “اُختطفت” في الضفة.. ما القصة؟

دعا وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، السلطة الفلسطينية إلى إعادة جثة مواطن إسرائيلي، تقول تل أبيب إنها اختطفت من مستشفى في شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال غانتس في مقطع مصور بثه على حسابه في تويتر نبذل جهودًا واسعة لإعادة جثة “تيران فيرو” الذي توفي أمس بحادث سير، واختطفت جثته من مستشفى في جنين.
وتابع: نتوقع أن تعمل السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية على إعادة جثته فورًا.
وأضاف غانتس أن “إسرائيل ملتزمة بإعادة جثة تيران إلى أسرته، وهو ما سيحدث”.
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي “هذه قضية إنسانية أساسية. تحدثت إلى والده وقادة المجتمع وأكدت لهم أننا سنفعل كل ما هو ضروري وبأسرع وقت ممكن لدفنه. أتمنى أن أشارك عائلته في حزنهم”.
זמנם של מבצעי הפיגועים, מתכנני הפיגועים, ומממני הפיגועים קצוב.
דבריי בתום הערכת מצב בפיקוד המרכז >>> pic.twitter.com/NCbba0QLLJ
— בני גנץ – Benny Gantz (@gantzbe) November 23, 2022
وكانت إذاعة صوت فلسطين الرسمية، أعلنت في وقت سابق، الأربعاء، أن مسلحين فلسطينيين يحتجزون جثة الشاب الإسرائيلي الدرزي في مخيم جنين، مطالبين بالإفراج عن جثامين شهداء تحتجزهم إسرائيل.
وأوضحت أن جهات فلسطينية بذلت جهودًا لتسليم الجثمان المحتجز في مخيم جنين للجانب الإسرائيلي غير أنها لم تنجح حتى الساعة.
بدورها، قالت مصادر محلية في مخيم جنين لوكالة الأناضول إن مسلحين يطالبون سلطات الاحتلال بالإفراج عن جثامين فلسطينيين قتلتهم قوات إسرائيلية مقابل الجثمان المحتجز.
وتحتجز إسرائيل حاليًا جثامين 117 فلسطينيًا منذ عام 2015، من بينهم 12 طفلًا و9 أسرى وسيدتان، وتعود 17 من هذه الجثث إلى محافظة جنين، بحسب إحصاء رسمي.
كما يحتجز الاحتلال الإسرائيلي 256 جثمانًا في مقابر الأرقام، وهي مدافن شكلية محاطة بالحجارة دون شواهد، ومثبّت فوق كل قبر لوحة معدنية تحمل رقمًا وليس اسم صاحب الجثمان، ولكل رقم ملف خاص تحتفظ به الجهات الأمنية الإسرائيلية.