بايدن: إيلون ماسك اشترى منصة تنشر الأكاذيب في أنحاء العالم

الرئيس الأمريكي جو بايدن (رويترز)

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الجمعة، تعقيبًا على استحواذ الملياردير إيلون ماسك على شركة تويتر إن ماسك اشترى منصة للتواصل الاجتماعي تنشر الأكاذيب في أنحاء العالم.

وقال بايدن في حفل لجمع التبرعات “والآن ما يقلقنا جميعا هو: قيام إيلون ماسك بشراء أداة ترسل وتنشر الأكاذيب في أنحاء العالم، لم يعد هناك محررون في أمريكا، لا يوجد محررون، كيف نتوقع أن يتحلى الأطفال بالقدرة على إدراك المخاطر؟”.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين في وقت سابق إن بايدن كان واضحا بشأن الحاجة إلى الحدّ من خطاب الكراهية والمعلومات الكاذبة.

وأضافت “هذا الأمر يمتد إلى تويتر، ويمتد إلى فيسبوك وأي منصة أخرى من منصات التواصل الاجتماعي التي يمكن أن ينشر المستخدمون من خلالها معلومات كاذبة”.

وكان رئيس إدارة السلامة والنزاهة في شركة تويتر يوئيل روث قد قال في تغريدة على تويتر إن الشركة استغنت عن 50% من موظفيها، لكنه أوضح أنه لم يطرأ أي تغيير على الآلية المتعلقة بالإشراف على المحتوى.

وسعى رئيس السلامة والنزاهة في تغريدته إلى طمأنة المستخدمين والمعلنين بعد استحواذ ماسك على الشركة.

وقال روث إن 15% من موظفي تويتر في فريق السلامة والنزاهة، المسؤول عن منع انتشار المعلومات الخاطئة والمحتوى الضار، قد تم تسريحهم.

ومع اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي بعد أيام قليلة، قال روث إن مكافحة المعلومات المضللة الضارة تظل أولوية قصوى.

من جهته قال ماسك في تغريدة بعد فترة وجيزة من تغريدة روث “مرة أخرى، لكي نكون واضحين تماما، يظل التزام تويتر القوي بالإشراف على المحتوى دون تغيير على الإطلاق”.

وكان ماسك قد قال في وقت سابق إن تويتر شهدت “انخفاضا هائلا في الإيرادات” بسبب جماعات الحقوق المدنية التي أثارت مخاوف بشأن كيفية تأثير التسريح في آلية الإشراف على المحتوى، وضغطت على كبار المعلنين لسحب إنفاقهم الإعلاني.

وقالت علامات تجارية كبرى إنها توقفت عن الإعلان على تويتر.

المصدر : رويترز