مونديال قطر.. هل تخرج فرنسا بأقدام نجوم المغرب الذي يلعبون في أنديتها؟
يواجه منتخب المغرب المنتخب الفرنسي، الأربعاء القادم، في دور نصف النهائي لبطولة كأس العالم قطر 2022، بعد أن تخطى أسود الأطلس العديد من العقبات الصعبة وتغلبوا على بلجيكا في دور المجموعات ثم أطاحوا بإسبانيا ثم البرتغال في أدوار خروج المغلوب.
وأشار تقرير على موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (افيفا) إلى أن المدرب وليد الركراكي استعان بعدد من اللاعبين المحترفين الذين يلعبون في الدوريات والأندية الأوربية، ومن بينها الفرنسية.
ويأتي أشرف حكيمي الظهير الأيمن لمنتخب المغرب على رأس قائمة اللاعبين الذين اعتمد عليهم الركراكي، وسيكون أمامه في ملعب البيت كيليان مبابي زميله في فريق باريس سان جيرمان.
See you soon my Friend ❤️🤝🏽 @KMbappe
— Achraf Hakimi (@AchrafHakimi) December 10, 2022
كما يوجد أيضًا المدافع أشرف داري لاعب فريق بريست الفرنسي، والذي شارك كبديل في مباراة البرتغال الأخيرة، والذي انتقل إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسي في يوليو/تموز الماضي.
وفي خط الوسط، يوجد عز الدين أوناحي الذي يلعب في صفوف فريق أنجيه الفرنسي.
وقدم أوناحي، 22 عامًا، مستوى رائعًا ولفت نظر الكثيرين خاصة بعد حديث مدرب إسبانيا لويس إنريكي عنه وإشادته بقدراته التي أظهرها في مباراة إسبانيا في دور الـ16، كما واصل التألق فيما بعد في مواجهة البرتغال.
ومنذ عام 2018، يلعب أوناحي في فرنسا حيث ترعرع في صفوف فريق ستراسبورغ الثاني ثم في “يو أس أفرانش” قبل أن ينتقل إلى فريقه الحالي.
وإلى جانب أوناحي، يلعب سفيان بوفال بفريق أنجيه أيضًا، ورغم أن فريقه يجد صعوبة في الدوري الفرنسي في الموسم الحالي لكنه يملك بالفعل تجربة كبيرة في الملاعب الأوربية.
وسبق أن لعب بوفال مع فريق ليل في الدوري الفرنسي في موسم 2015-2016، وعاد إلى فرنسا من جديد بعد تجربتين في إنجلترا وإسبانيا.
🇲🇦 Immense bravo à nos joueurs Sofiane Boufal et Azzedine Ounahi ainsi qu’à l’ensemble de l’équipe du Maroc pour cette qualification historique 🤩 pic.twitter.com/14aKDWk0Rk
— Angers SCO (@AngersSCO) December 10, 2022
وهناك أيضًا المهاجم الشاب زكريا أبو خلال، والذي انتقل إلى فريق تولوز الفرنسي في يوليو الماضي قادمًا من ألكمار الهولندي.
وسجل أبو خلال ثلاثة أهداف في الدوري الفرنسي هذا الموسم، ويسعى المهاجم الشاب لصنع التاريخ في تلك المقابلة أمام حامل اللقب بعد هدفه الشهير في بلجيكا في دور المجموعات حينما حل بديلًا في اللقاء.