قتلى وجرحى بتفجير استهدف فندقا يرتاده رجال أعمال صينيون في كابل (فيديو)
سقط قتلى وجرحى، الاثنين، بتفجير استهدف فندقًا يرتاده رجال أعمال صينيون في العاصمة الأفغانية كابل، وفق مصدر أمني للجزيرة.
وقال شاهد عيان لوكالة الصحافة الفرنسية “كان الانفجار قويًّا جدًّا وتلاه إطلاق نار كثيف”، بينما سارعت فرق من القوات الخاصة التابعة لحركة طالبان إلى الموقع.
ونقلت الوكالة عن مصدر في طالبان يتمركز في باكستان أن “عددًا غير معروف من المهاجمين دخلوا الفندق”، وأضاف “تم إطلاق النار على المهاجمين”.
Nieuwe beelden van de aanval op het Chinese Hotel in #Kabul, #Afghanistan 🇦🇫
Mensen proberen in paniek te ontkomen aan de terroristen, terwijl de #Taliban 🐷 na 45 min pas in actie komen. pic.twitter.com/GAIJGG60bh
— Roy Grinwis (@RoyGrinwis) December 12, 2022
ووقع الحادث في “شهرنو” أحد الأحياء التجارية الرئيسية في كابل، حيث فندق كابل لونغان، وهو مجمّع متعدد الطوابق يرتاده رجال الأعمال الصينيون الذين يزورون أفغانستان بشكل متزايد منذ عودة طالبان.
ولم تعترف الصين -التي تتشارك حدودًا وعرة مع أفغانستان- رسميًّا بحكومة طالبان، إلا أنها من الدول القليلة التي حافظت على حضورها الدبلوماسي الكامل في البلاد.
وكانت حركة طالبان قد تعهدت منذ توليها الحكم بأن “لا تستخدم أفغانستان قاعدة للإيغور”، وقدّمت الصين مقابل ذلك دعمًا اقتصاديًّا، واستثمرت في إعمار أفغانستان.
suspected hostage situation in a hotel in kabul , Armed attackers have stormed Hotel Shahar-e-Naw in a posh locality of #Kabul, #Afghanistan today.The hotel is called Chinese hotel as its frequented by senior Chinese officials. So far, identity of the attackers is unknown however pic.twitter.com/BRHFZ8v1eC
— Siju Kuriyedam Sreekumar (@sijusreekumar) December 12, 2022
وتُعَد المحافظة على الاستقرار بعد عقود من الحرب في أفغانستان من العوامل الرئيسية بالنسبة لبيجين بينما تسعى لتأمين حدودها والاستثمارات في البنى التحتية الاستراتيجية في باكستان المجاورة، حيث الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني.
ورغم امتلاك الصين حقوقًا في أكبر المشروعات في أفغانستان، خصوصًا منجم “ميس أيناك” للنحاس، فإنها لم تتحرك لتحقيق تقدّم في أي من هذه المشروعات.
وتعتمد طالبان على الصين لتحويل موقع يضم أحد أكبر مخزونات النحاس في العالم إلى منجم يمكن أن يساعد الدولة -التي تعاني نقص السيولة والخاضعة لعقوبات- على التعافي.