ردا على “استفزاز” واشنطن.. الصين تجري مناورات على “ضربة” عسكرية حول تايوان
قال الجيش الصيني إنه أجرى مناورات عسكرية على “توجيه ضربات” في البحر والمجال الجوي حول تايوان، اليوم الأحد، ردًا على ما وصفها بالاستفزازات من قبل كل من الولايات المتحدة الأمريكية وتايبه.
ونفّذت الصين مناورات عسكرية شاملة حول تايوان في أغسطس/آب الماضي بعد زيارة للعاصمة (تايبه) قامت بها رئيسة مجلس النواب الأمريكي حينها نانسي بيلوسي.
كما نددت بيجين، أمس السبت، بالولايات المتحدة بسبب تشريع جديد للدفاع يعزز من المساعدة العسكرية لتايوان.
وذكرت قيادة المنطقة الشرقية في الجيش الصيني في بيان أنها نفّذت “دوريات مشتركة للجاهزية على خوض المعارك وتدريبات على ضربة مشتركة” حول تايوان.
وأضاف البيان “هذا رد حازم على التصعيد الحالي للتواطؤ والاستفزاز من الولايات المتحدة وتايوان”.
وعلقت وزارة الدفاع في تايوان، التي تعدّها الصين جزءًا من أراضيها، بالقول إن هذه المناورات تظهر أن بيجين تدمر السلام في المنطقة، وتسعى لترويع شعب تايوان.
وقالت إن أفعال الصين “تبرز من جديد عقليتها لحل الخلافات بالقوة وتدمير سلام المنطقة واستقرارها”.
وشددت الوزارة على أن التعاون السياسي والعسكري بين تايوان والولايات المتحدة “يسهم في الحرية والانفتاح والسلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وأن تايوان ستواصل تعزيز جيشها بما يتماشى مع تهديد العدو واحتياجاتها للدفاع عن النفس”.
وشكت تايوان مرارًا على مدى السنوات الثلاث الماضية من الأنشطة العسكرية الصينية قرب مجالها الجغرافي مع سعي بيجين للضغط على تايبه لقبول السيادة الصينية.
ولا تستبعد الصين أبدًا استخدام القوة لإخضاع تايوان لسيطرتها، لكن تايبه تعارض بقوة مطالبات الصين بالسيادة عليها، وتقول إن شعب الجزيرة البالغ عددهم 23 مليون نسمة هم من يمكنهم تقرير مصيرهم.