ماذا لو أخبرك أحدهم بأن مباراة قطر والإكوادور ستنطلق بعد قليل؟ هكذا تفاعلت الجماهير

المباراة الافتتاحية لمونديال قطر 2022 بين منتخب قطر والإكوادور (رويترز)

ماذا لو استيقظت غدًا وأخبرك شخص ما بأن مباراة قطر والإكوادور ستنطلق بعد قليل؟ سؤال طرحه موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على منصات التواصل ليحظى بتفاعل لافت ومميز بين عشاق الساحرة المستديرة.

وتنوعت التعليقات بين التمنى والأمل والطرافة أيضًا، وبينما توقّع البعض صعود المغرب هذه المرة إلى النهائي، أشار آخرون إلى أن الرهان على بطل الأرجنتين ليونيل ميسي يبقى قائمًا.

واستعاد المغرّدون أجواء مونديال قطر 2022 الاستثنائي الذي استضافته للمرة الأولى دولة عربية مسلمة في الفترة من 20 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 18 ديسمبر/ كانون الأول، إلى حد أن بعضهم لم يصدق أنه حضر هذا “الحلم” بالفعل وكان جزءًا من الحدث الكروي الأبرز عالميًّا.

وتمنى كثيرون أن يعيشوا مرة أخرى لحظات المتعة والإثارة والأجواء المونديالية والاحتفالات التي واكبت البطولة في نسختها العربية، وكتب أحدهم “من حسنات كأس العالم، أنه جمع العائلة والأصدقاء”.

وفي أحد التعليقات الطريفة، كتب مغرّد سعودي “كنت سأنتظر الدرس الذي أعطيناه ميسي ورفاقه، حيث فهموا الدرس ثم سعوا للبطولة”.

وطالب آخر بلعب مباراتين اثنتين فقط خلال يوم واحد وليس 4 مباريات في دور المجموعات، لكي تطول مدة الاستمتاع بالمونديال.

وكتب ثالث “أتمنى أن يحدث ذلك ولو ألف مرة”، وعلّق رابع “سيكون يوم عيد عندي”، وخامس “سيكون أحلى يوم. السعادة ستعود من جديد”، وسادس “سأبكي فرحًا”.

وتمنى آخرون صعود فرق عربية أخرى إلى ما بعد دور المجموعات كما حدث مع المغرب، في حين علق آخر بطرافة “حسابكم صار ممل بعد نهاية المونديال، ما لم تجعلوا كل سنتين كأس عالم”.

وعلّق أحد المغردين “سأجهز نفسي لأخرج واحتفل 5 مرات مع منتخبي المغرب. كان إحساسًا جميلًا”، وكتب آخر “سنستفيد من الأخطاء السابقة بالطبع”.

وتمنى آخرون رؤية نجم البرتغال كريستيانو رونالدو يحمل كأس العالم، في حين علق أحد المغردين “سوف أحزن جدًّا إذا تغيّرت النهاية، لا أرى نهاية أحسن من فوز ميسي بكأس العالم. القطعة الناقصة في الصورة”.

وقاد ميسي منتخب الأرجنتيني للتتويج بلقب كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ 36 عاما بعد الفوز على نظيره الفرنسي (4-2) بالركلات الترجيحية، في المباراة النهائية لمونديال قطر 2022 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (3-3).

وفي ختام المونديال الذي وافق اليوم الوطني لدولة قطر، قال أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن قطر وفت بوعدها بتنظيم بطولة استثنائية من بلاد العرب، أتاحت الفرصة لشعوب العالم لتتعرف على ثراء ثقافة العرب وأصالة قيمهم.

وفي لفتة استثنائية ساعد أمير قطر، ميسي على ارتداء البشت (ثوب قطري تقليدي) على منصة التتويج، وهي اللقطة التي حظيت بتفاعل واسع على المنصات عالميًّا ووصفها كثيرون بأنها ستبقى للتاريخ.

المصدر : الجزيرة مباشر + الفيفا + مواقع التواصل

إعلان