على أنغام “أنا دمي فلسطيني”.. طلاب جامعة بريطانية يتظاهرون رفضًا لزيارة سفيرة إسرائيل (فيديو)

الطلاب رفعوا شعارات داعمة لفلسطين (مواقع التواصل)

احتج طلاب بجامعة كامبريدج البريطانية على زيارة السفيرة الإسرائيلية في لندن (تسيبي حوتوبلي) لحرم الجامعة بعد أشهر من منعها حضور ندوة في كلية الاقتصاد في لندن.

وشهدت الجامعة وقفة حاشدة رفعت شعارات “فلسطين حرة حرة”، و”لا عدالة ولا سلام حتى تحرير فلسطين”، و”فلسطين ستكون حرة من النهر إلى البحر”.

وتأتي المظاهرات بعد تصريح صحفي لوزير التعليم البريطاني ناظم زهاوي حثّ فيه الجامعات على تضييق الخناق على الأنشطة الداعمة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأضاف أنه ينبغي إبلاغ الشرطة والسلطات عمن يرفع شعار “فلسطين من النهر إلى البحر” باعتباره معاديًا للسامية، على حد وصفه.

وقادت الاحتجاج (جمعية التضامن مع فلسطين) ورددت فيه أغانيَ فلسطينية شهيرة، وترك المحتجون رسالة للسفيرة على باب القاعة التي كان ينتظر أن تلتقي فيها مع عدد من الطلاب جاء فيها “أنتِ غير مرحب بكِ! الحرية لفلسطين!”.

وتفاعلًا مع التظاهرات كتب (كيث) “السفيرة الإسرائيلية في المملكة المتحدة محاصرة في كامبريدج. يبدو أن الجدار الذي أقامته إسرائيل حول الفلسطينيين بدأ يبدو وكأنه يحاصر إسرائيل نفسها”.

وغرد جوزيف زيرنيك “طلاب كامبريج يصدون سيارة حوتوبلي التي جاءت لحضور عرض في الجامعة. من الواضح مسبقًا أن ظهور حوتوبلي العلني هو بؤرة الاحتجاج. تمثل السفيرة (الصهيونية الدينية) والاحتلال والاستيطان ونظام الفصل العنصري الإسرائيلي. في إسرائيل سيوضحون أن كل شيء معادٍ للسامية”.

وكتب مغرد آخر “من الجيد دائمًا رؤية احتجاج سلمي ضد شيء خاطئ جدًّا. تيخلوا أن المتظاهرين كانوا في فلسطين المحتلة. تخيلوا أن المتظاهرين كانوا في فلسطين المحتلة: قنابل الغاز وإطلاق النار والاعتقالات والسجن وغيرها.

ويأتي هذا التحرك الطلابي الداعم لفلسطين بعد نشر منظمة العفو الدولية تقريرًا مفصلًا يصنف إسرائيل على أنها دولة “نظام فصل عنصري”، مبيّنًا “كيف أن إسرائيل تفرض نظام اضطهاد وهيمنة على الشعب الفلسطيني أينما تملك السيطرة على حقوقه”.

وأضافت المنظمة في التقرير أن هذا الاضطهاد “يشمل الفلسطينيين المقيمين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، فضلًا عن اللاجئين النازحين في بلدان أخرى”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان