قناة فرنسية تعرض لقطات حصرية توثق اعتداءات الأمن الفلسطيني على الناشط نزار بنات قبل وفاته (فيديو)

انشغلت المنصات الفلسطينية بمشاهد جديدة توثّق لحظات التعامل العنيف من جانب جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية، مع الناشط المعارض نزار بنات، الذي قُتل في يونيو/حزيران الماضي.
وعرضت قناة (فرانس 24) مقاطع حصرية -قالت إنها التُقطت من كاميرات مراقبة- لاعتداءات أمن السلطة الفلسطينية على الناشط بنات، عقب اعتقاله ونقله إلى أحد المستشفيات حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
واستهجن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي استخدام الوحشية مع المعارض السياسي الفلسطيني، منتقدين عدم إلقاء القبض على الجناة ومحاكمتهم.
وطالب مدوّنون -في سلسلة تغريدات- بمحاكمة من دبّر ونفّذ الجريمة، وأعادوا تداول المقطع المصوّر الذي يُظهر التعامل الأمني مع نزار بنات بعنف مفرط.
شاهد| قناة فرنسية تعرض مشاهد جديدة لجريمة اغتيال الناشط نزار بنات على يد أفراد من أمن السلطة pic.twitter.com/9t9F66w6Xw
— وكالة شيما برس للأنباء – الصفحة الرسمية (@XT6qVp8JSIUd8i8) February 14, 2022
لا فناء لثائرٍ ..
يعيش #نزار_بنات يعيش حتى في موته 🇵🇸 https://t.co/grTtNxgHdS— Hasan Bazzi (@enhassanbazzi) February 13, 2022
مشاهد تُعرض للمرة الأولى لاستشهاد الناشط السياسي #نزار_بنات ولحظة نقله إلى المشفى من قبل قوات أجهزة أمن السلطة. pic.twitter.com/Bb1Tz1Ho6E
— يوسف الحسني #غزة🇵🇸 (@elhasani_yousef) February 13, 2022
وبثّت (فرانس 24) المشاهد التي تكشف لحظة اقتياد نزار بنات إلى مقر الأمن الوقائي بمحافظة الخليل.
وبحسب المشاهد التي عرضتها القناة الفرنسية، فقد ظهر 5 أفراد من الأمن الوقائي الفلسطيني وهم يحملون بنات بشكل عنيف.
وعلّقت الصحفية مجدولين حسونة “مشاهد جديدة تُظهر كمية الإجرام وانعدام الإنسانية خلال اغتيال الأمن الفلسطيني للشهيد #نزار_بنات”.
وقالت “لا يوجد أوضح من هذه الجريمة، مشاهد القتل، سحل الجثة، وجوه المجرمين، ومِن قبلهم مَن أعطى الأوامر بتصفيته”.
وسألت “لماذا لا تتم محاسبة هؤلاء؟ لماذا كل هذه الاستهانة بأرواحنا؟”.
مشاهد جديدة تُظهر كمية الإجرام واللإنسانية خلال اغتيال الأمن الفلسطيني للشهيد #نزار_بنات.
لا يوجد أوضح من هذه الجريمة، مشاهد القتل، سحل الجثة، وجوه المجرمين ومن قبلهم من أعطى الأوامر بتصفيته. لماذا لا تتم محاسبة هؤلاء؟ لماذا كل هذه الاستهانة بأرواحنا؟#العدالة_لنزار_بنات pic.twitter.com/ork3IUNgaN— مجدولين حسونة (@Majdoleen_H) February 13, 2022
مجرمين #تسقط_سلطه_العار https://t.co/Ohm8bOGn7A
— Sally Nasser (@nasser_sally) February 13, 2022
وغرّد الصحفي فراس أبو هلال “قتلة نزار بنات من أجهزة أمن سلطة العار والإجرام”.
قتلة نزار بنات من أجهزة أمن سلطة العار والإجرام https://t.co/MGgFYbe3zI
— فراس أبو هلال (@FerasAbuHelal) February 13, 2022
هذه هي الحماية التي كنت تتحدث عنها ؟!
هل هكذا تم محاولة حماية شهداء نابلس ؟! @azzam_al_ahmad #ارحل_يا_عباس #تسقط_سلطة_العار #انقذوا_حي_الشيخ_جراح #حي_الشيخ_جراح #جنين_تقاوم #فلسطينقضية اغتيال نزار بنات..هي قضية لا تحتمل السكوت عنها .. لأنها قضية اغتيال مع سبق الاصرار https://t.co/8i7f2zQO1f
— F.Alsaadi (@FAlsaadi_tr) February 13, 2022
تخيلوا المتهمين في قضية قتل نزار بنات رفضوا حضور الجلسة تخيل انا او انت نرفض نحضر جلسة في محكمة ،هذه هي موازين الظلم ومقاليد الحكم العسكري. وعليه، قررت المحكمة تأجيل الجلسة حتى ٢٧ فبراير/ شباط ٢٠٢٢، مع إبلاغ النيابة العسكرية والاستخبارات العسكرية على إحضارهم جبرًا في حال رفضهم
— عامر حمدان (@AmerHamdan198) February 13, 2022
ونقلت وسيلة إعلامية فلسطينية عن عائلة نزار بنات قولها، إن استمرار تأجيل محكمة السلطة في رام الله لمحاكمة قتلة ابنها “مسرحية مكشوفة” هدفها سرقة الوقت والضغط كي تتنازل عن حق ابنها.
جاء ذلك عقب ساعات من تأجيل محكمة عسكرية فلسطينية متابعة المتهمين في قضية مقتل بنات، بسبب رفضهم المثول أمام المحكمة.
وكان المتحدث الرسمي باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية طلال دويكات قد أعلن في وقت سابق أن تهمة “الضرب المفضي إلى الموت” وُجّهت إلى جميع ضباط وأفراد القوة الأمنية الذين شاركوا في اعتقال الناشط الفلسطيني نزار بنات والتسبب في وفاته.
وتُوفي بنات (44 عامًا) في 24 يونيو/حزيران الماضي، بعد نحو ساعة من اعتقاله على يد قوة أمنية أثناء وجوده بمنزل أحد أقربائه قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
وأثارت وفاته موجة من الاحتجاجات في الشارع الفلسطيني خاصة بمدينة رام الله، للمطالبة بالعدالة، بعد اتهام عائلته السلطة الفلسطينية بـ”اغتيال” ابنها.