أحدهما بالسجن منذ ألف ليلة.. تمديد حبس الصحفيَيْن هشام عبد العزيز وبهاء إبراهيم في مصر

الصحفيان المعتقلان في مصر بهاء الدين إبراهيم (يمين) وهشام عبد العزيز (الجزيرة مباشر)

جددت السلطات المصرية حبس هشام عبد العزيز وبهاء الدين إبراهيم -الصحفيَيْن بقناة الجزيرة مباشر- 45 يومًا على ذمة التحقيقات حسبما أفادت به أسرتا الزميلين.

وكتبت سميرة الطاهر زوجة هشام عبد العزيز على تويتر أمس الاثنين “تجديد حبس الصحفي هشام عبد العزيز 45 يومًا على ذمة التحقيقات (غير المفهومة). هشام سيكمل خلال أيام 1000 ليلة حبس احتياطي”.

ويتم تجديد حبس الزميل هشام رغم تجاوزه مدة الاعتقال الاحتياطي فضلًا عن تردّي وضعه الصحي وتخوفات من فقده البصر.

وأشارت سميرة الطاهر إلى أن الزميل هشام أكمل عامين من الحبس الاحتياطي في القضية 1956 التي تم تدويره فيها بعد أن تم إخلاء سبيله في القضية الأولى في ديسمبر/ كانون الأول 2019.

وتقول أسرة هشام عبد العزيز إنه أصيب بالمياه الزرقاء في عينيه ويعاني من ارتفاع في ضغط العين، مما يسبب إعتامًا في القرنية وعدم وضوح للرؤية، وأوضحت أنه يحتاج إلى إجراء جراحة عاجلة حتى لا يفقد بصره.

في السياق نفسه، قالت منى محمود زوجة بهاء الدين إبراهيم، لموقع الجزيرة مباشر إن زوجها سيكمل يوم 22 من الشهر الجاري سنتين بين اختفاء قسري -تعرض خلاله لأنواع مختلفة من التعذيب- وحبس احتياطي على ذمة قضية 1365 لسنة 2018.

وأوضحت أن تجديد حبس الصحفيين يتم بشكل تلقائي من دون العرض على قاضٍ، وبناء على تهم نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، وبغير أي أدلة.

ومنذ صيف 2019، والسلطات المصرية تعتقل 4 صحفيين يعملون بقناة الجزيرة مباشر هم: هشام عبد العزيز وبهاء إبراهيم وأحمد النجدي وربيع الشيخ، اعتُقلوا جميعهم خلال ذهابهم في إجازة اعتيادية إلى مصر خارج نطاق عملهم.

وفي الأسبوع الماضي جددت السلطات المصرية حبس الزميل أحمد النجدي الصحفي بقناة الجزيرة مباشر احتياطيًّا مدة 45 يومًا، لتتجاوز فترة اعتقاله 500 يوم.

وطالبت شبكة الجزيرة الإعلامية -في بيان سابق- السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن هشام عبد العزيز وزملائه المعتقلين.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان