وليّ العهد البحريني يقبل دعوة لزيارة إسرائيل

قال وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، الثلاثاء، إن وليّ العهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة قبل دعوة لزيارة إسرائيل، مشيرًا إلى أن الزيارة يجب أن تحدث في المستقبل القريب.
وأضاف الزياني للصحفيين -بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الذي يزور البحرين للمرة الأولى- أن “الملف النووي الإيراني والإرهاب كانا ضمن جدول المباحثات بين المملكة وإسرائيل”.
وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت محادثات مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ووليّ العهد ورئيس الوزراء الأمير سلمان.
نشيد الأمل "هتِكفا" في قصر ولي عهد البحرين.
لحظة تاريخيّة ومؤثّرة جدًّا.
شكرًا لكم! 🇧🇭🇮🇱 pic.twitter.com/ZZUH9OmxfQ— Naftali Bennett בנט (@naftalibennett) February 15, 2022
وقالت وكالة الأنباء البحرينية إن وليّ العهد شدد خلال اللقاء مع بينيت على “أهمية مواصلة تعزيز العمل المشترك وتعزيز مجالات التعاون”، بينما قال المسؤول الإسرائيلي وفق بيان مكتبه الاعلامي “نريد أن نعزز هذه العلاقة بمجالات الطاقة والاقتصاد والسياحة وغيرها”.
وقال بينيت لوليّ عهد البحرين “أشعر بترحيب خاص من شعبكم ومنكم على نحو شخصي، وأرى فرصة كبيرة جدًّا هنا”، حسب البيان.
وأضاف “جئت من إسرائيل بروح النيّات الحسنة والتعاون والوقوف معًا في مواجهة التحديات المشتركة، وأعتقد أن هدفنا في هذه الزيارة هو تحويل هذا السلام من السلام بين الحكومات إلى السلام بين الناس”.
ولاحقًا، ألقى بينيت كلمة أمام طلاب بحرينيين في المنامة، كما اجتمع مع عدد من الوزراء البحرينيين من بينهم وزير الدفاع.
السلام في ابهى حلة: رفع العلم الإسرائيلي في قصر ولي العهد ورئيس وزراء البحرين بالمنامة 🇮🇱🇧🇭
📸@arik3000 pic.twitter.com/H656es3nXc— إسرائيل في الخليج (@IsraelintheGulf) February 15, 2022
وقال مكتب بينيت “ناقش الجانبان سبل الاستفادة من المزايا الجغرافية لإسرائيل والبحرين -من بين أمور أخرى- لتسهيل حركة البضائع بين آسيا وأوربا”.
وأصبحت البحرين والإمارات في سبتمبر/أيلول 2020 أول دولتين خليجيتين تطبّعان علاقاتهما مع إسرائيل بوساطة أمريكية.
وأثار الإعلان حينها غضب الفلسطينيين، إذ عدّوه خرقًا للإجماع العربي الذي جعل من الحل الفلسطيني-الإسرائيلي شرطًا مسبقًا لأي تطبيع مع دولة الاحتلال. وسبق أن وقّعت كل من مصر (1979) والأردن (1994) معاهدتَي سلام مع إسرائيل.