ترمب: لو كنت في السلطة ما كان بوتين ليهدد كييف

أشاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب باعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمنطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا، واصفا ذلك بأنه عمل “عبقري”.
وعندما سُئل ترمب خلال مقابلة مع إذاعة يمينية عن رأيه باعتراف بوتين باستقلال (دونيتسك ولوغانسك) أجاب بأنه علّق خلال متابعته التلفزيون “هذا عمل عبقري”.
وقال إن “بوتين يعلن استقلال منطقة كبيرة من أوكرانيا، أوه هذا رائع”، لكن الرئيس الأمريكي السابق اعتبر أن هذه الأزمة ما كانت لتحدث أبدا في ظل إدارته الجمهورية.
وواجهت روسيا ردود فعل دولية قاسية بعد إعطاء بوتين أوامر لقواته بدخول أوكرانيا بدعوى حفظ السلام في المنطقتين الانفصاليتين.
وجاءت هذه الخطوة مع انتشار عشرات الآلاف من الجنود الروس على حدود أوكرانيا، وسط تحذيرات من غزو روسي شامل.

تكتيكات بوتين “ذكية”
واعتبر ترمب أن تكتيكات بوتين كانت “ذكية” دون أن يعقب أكثر، وأن الولايات المتحدة يمكن أن تطبق مثل هذه التكتيكات عند حدودها مع المكسيك.
وانتقد ترمب في بيان منفصل طريقة إدارة خلفه جو بايدن للأزمة في أوكرانيا، مذكرا بالعلاقة المتينة التي كانت تجمعه ببوتين ومؤكدا أن بوتين ما كان ليتصرف على هذا النحو “أبدا في ظل إدارته”.
وقال الرئيس الأمريكي “لو أديرت الأزمة بشكل صحيح لما كان هناك أي سبب لحدوث ما يحدث حاليا في أوكرانيا”.
وأضاف ترمب الذي لاحقته مزاعم بأن بوتين تدخل في حملته الانتخابية الرئاسية “أعرف فلاديمير بوتين جيدا، وما كان ليفعل أبدا في ظل إدارة ترمب ما يفعله حاليا، مستحيل!”.
وتعرض التقارب بين ترمب وبوتين لانتقادات حادة من جانب المعارضة الديمقراطية في عهد الإدارة الجمهورية السابقة.
ورأى ترمب أن العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن حاليا ضعيفة، وقال “إنها غير مهمة مقارنة بالاستيلاء على بلد وأراض ذات مواقع استراتيجية”.
وأضاف قائلا “لم يحصل بوتين على ما أراده دائما فحسب، ولكنه يزداد ثراءً من ارتفاع أسعار النفط والغاز”.