ترك “أغلى ما يملك”.. طفل ينجو بأعجوبة من القصف في ريف حلب (فيديو)

9 قتلى و31 جريحا هي حصيلة القصف المدفعي على مدينة الباب الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني السوري" بريف حلب (الدفاع المدني السوري)

ترك القصف المدفعي الذي تعرضت له مدينة الباب الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في ريف حلب، الأربعاء، آثارًا مدمرة وكثيرًا من الخراب في المدينة التي فقدت جراء هذا القصف 9 أشخاص فيما أصيب ما يزيد عن 31 آخرين، مع احتمالية ارتفاع هذا العدد خلال الساعات المقبلة.

ووسط هذا الدمار، ومن بين رائحة الموت نجا طفل بأعجوبة حين تعالت أصوات القذائف، فذهب تاركًا ألعابه داخل المنزل ليجد مكانا آمنًا ومختبئًا.

ونشر الدفاع المدني السوري على تويتر صورة توثّق اللحظة التي غادر فيها الطفل تاركًا “أغلى ما يملك” وهي ألعابه هربًا من القذائف وخوفًا من الموت.

وأرفق الدفاع المدني الصورة بعبارة “حين تعالت أصوات القذائف ذهب وترك ألعابه التي هي أغلى ما يملك داخل منزله في مدينة الباب بريف حلب الشرقي أثناء القصف الذي استهدف المدينة عصر اليوم الأربعاء 2 (فبراير) شباط”.

وأضاف “نجا (الطفل) هذه المرة، لكن من يضمن له النجاة مرة ثانية من هذه الهجمات الإرهابية؟”.

وفي السياق، أوضح الدفاع المدني السوري أن القصف الصاروخي “مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية” مشيرًا إلى أنه استهدف “السوق الشعبي في مدينة الباب”، حيث يوجد الكثير من المدنيين.

وعبّر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم إزاء هذا القصف الذي أودى بحياة مدنيين، وأصاب الذعر في نفوس الأطفال والنساء.

وغرّدت وداد حماد على تويتر “لقمةَ العيش أصبحت مغمسة بالدماء”.

وكتب حساب لشخص يدعى مرعي شعبو على تويتر “في أول ليلة من (شهر) رجب. عشرون قتيل و25 جريح في مدينة الباب بقصف من قسد، 6 صواريخ على سوق شعبي”.

ونشر المصور مصطفى الساروت لقطات تُظهر حجم الدمار وعلّق عليها “شهداء وجرحى بقصف صاروخي مصدره مليشيا قسد، استهدف مسجد النعساني وقرب مطعم قصور الشام وشارع واكي والمشفى الميداني”.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل الاجتماعي

إعلان