غانتس يوقّع في البحرين أول اتفاقية دفاعية لإسرائيل مع دولة خليجية
وقّعت إسرائيل اتفاقية دفاعية مع البحرين، الخميس، في أول خطوة من نوعها مع دولة خليجية منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية مع المنامة وأبوظبي قبل أكثر من عام.
وقال وزير الدفاع بيني غانتس خلال أول زيارة له للبحرين، إن مذكرة التفاهم التي تشمل التعاون في مجالات الاستخبارات وشراء المعدات والتدريب من شأنها أن ترتقي بعلاقة البلدين إلى “آفاق جديدة”.
Honored to have met H.M King Hamad bin Isa Al Khalifa and H.H. Crown Prince Salman bin Hamad after signing a historic defense MOU between Israel and Bahrain. We deepened ties, expanded the scope of the Accords, and shown that we stand united in facing challenges and opportunities pic.twitter.com/amYdhw0zwi
— בני גנץ – Benny Gantz (@gantzbe) February 3, 2022
وتابع “بعد عام واحد فقط من توقيع اتفاقات التطبيع، توصلنا إلى اتفاقية دفاعية مهمة ستسهم في أمن البلدين واستقرار المنطقة”.
وكتب غانتس في تغريدة على تويتر أنه “على خلفية التهديدات البحرية والجوية المتزايدة، صار تعاوننا الوثيق أشد أهمية من أي وقت مضى”.
ونقل بيان عنه أن “تعميق التعاون سيمكننا من الحفاظ على الاستقرار الإقليمي والدفاع عن المصالح المشتركة لإسرائيل والولايات المتحدة والبحرين”.
وأضاف “أكدنا مرة أخرى التزامنا بالوقوف متحدين في الدفاع عن سيادة شركائنا الإقليميين بالإضافة إلى السلام والاستقرار في المنطقة”.
Your Majesty, King Hamad bin Isa Al Khalifa – thank you for hosting us so graciously. We are humbled and honored. We will continue working together to ensure the stability and prosperity of the region. pic.twitter.com/56hF3mch3W
— בני גנץ – Benny Gantz (@gantzbe) February 3, 2022
وفي وقت سابق، دعا وزير الدفاع إلى تعميق التعاون الاقليمي بين إسرائيل وحلفائها لمواجهة “التهديدات البحرية والجوية”، وذلك خلال زيارته لمقر الأسطول الخامس الأمريكي في البحرين قبالة إيران.
وأجرى بيني غانتس، وهو أوّل وزير دفاع إسرائيلي يزور البحرين، جولة على متن المدمّرة الأمريكية “يو أس أس كول” التي من المقرر أن تتجه إلى أبوظبي لمساعدة الإمارات في التصدي لهجمات الحوثيين.
ويقع مقر الأسطول الأمريكي قبالة مياه الخليج على بعد بضع مئات الكيلومترات من إيران، وعند منطقة بحرية تعبرها يوميًا مئات الناقلات المحمّلة بالنفط، وقد شهدت في السنوات الأخيرة هجمات ضد سفن اتُهمت طهران بالوقوف خلفها.
والثلاثاء، انطلقت مناورات بحرية كبيرة في المنطقة بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة 60 دولة ومنظمة مشتركة من بينها إسرائيل، التي تشارك للمرة الأولى في هذه التدريبات إلى جانب عدد من الدول التي لا تقيم علاقات دبلوماسية معها.