إدانة حقوقية لاستمرار حبس الزميل أحمد النجدي رغم تدهور حالته الصحية

الزميل أحمد النجدي الصحفي بقناة الجزيرة مباشر
الزميل الصحفي أحمد النجدي (مواقع التواصل)

أدانت منظمة (نحن نسجل) الحقوقية استمرار حبس الزميل أحمد النجدي، الصحفي في الجزيرة مباشر، رغم تدهور حالته الصحية.

ونشرت المنظمة عبر منصاتها الرسمية إدانة لما يتعرّض له الزميل من إهمال صحي.

وقالت “تدين منظمة نحن نسجل استمرار حبس الصحفي أحمد النجدي في ظل استمرار تدهور حالته الصحية”.

ورفضت إدارة سجن القناطر استقبال الصحفي أحمد النجدي للمرة الثانية بسبب سوء حالته الصحية ليُعاد مرة أخرى إلى مقر احتجازه في سجن الجيزة المركزي.

ويعاني النجدي من مشاكل في الشريان التاجي وقصور في عضلة القلب، ويحتاج بشكل طارئ إلى عمل قسطرة بالقلب. وتدهورت حالته الصحية عقب احتجازه نتيجة لإصابته بمرض السكر ومضاعفاته من قصور في النظر أدى إلى مشاكل في العينين.

وأُصيب النجدي أيضًا بتآكل في غضاريف الركبة بعد منع الأدوية المسكّنة عنه منذ أكثر من عام ونصف بسبب اعتقاله علمًا بأنه يحتاجها كل 6 أشهر، حسب ما ذكرته المنظمة الحقوقية.

وتعمل منظمة (نحن نُسجل) من خلال فريق عمل متخصص يرصد حالات الاعتقال في عدد من الدول، وتهتم بجمع البيانات وتوثيق الانتهاكات عبر التفاعل مع الضحايا والنشطاء ومؤسسات المجتمع المدني.

وتداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تطورات الحالة الصحية للزميل أحمد النجدي وسط حالة من التعاطف والمطالبات بالإفراج عنه.

وكانت سلطات الأمن المصرية اقتادت النجدي من مكان اعتقاله إلى جهة غير معلومة.

واعتُقل الصحفي في (الجزيرة مباشر) أحمد النجدي (67 عامًا) أثناء إجازة اعتيادية لزيارة أهله في مصر.

وفي فبراير/شباط الماضي، جددت السلطات المصرية حبس النجدي احتياطيًّا مدة 45 يومًا، لتتجاوز مدة اعتقاله 500 يوم.

وتباشر السلطات المصرية تجديد حبسه بصفة مستمرة مع تجاهل وضعه الصحي المتدهور.

وعمل أحمد النجدي في الإذاعة المصرية قبل نحو ربع قرن، وانضم إلى فريق شبكة الجزيرة قبل 21 عامًا، وشهد له الجميع بالمهنية وحسن الخلق والعلاقة الطيبة مع الجميع.

وتعتقل السلطات المصرية 4 صحفيين يعملون في قناة الجزيرة مباشر هم: هشام عبد العزيز وبهاء الدين إبراهيم وأحمد النجدي وربيع الشيخ، اعتُقلوا جميعهم خلال ذهابهم في إجازات اعتيادية إلى مصر خارج نطاق عملهم.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان