ائتلاف أوربي يدعو موسكو لقبول وقف إطلاق النار

حثّ ائتلاف تقوده بريطانيا -من دول شمال أوربا ودول البلطيق المتاخمة لروسيا- الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قبول طلب أوكرانيا بوقف فوري لإطلاق النار لوقف الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
ودعا الائتلاف في بيان أصدره عقب اجتماع عُقد في لندن أمس، روسيا إلى تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار، لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة والسماح بوصول المدنيين “إلى الغذاء والماء والمساعدات الطبية”.
بيان الائتلاف
وأدان قادة المنتدى، هجوم بوتين “الوحشي على أوكرانيا وسلامة أراضيها وشعبها” ووصفوه بأنه “انتهاك صارخ لسيادة وحرية واستقلال دولة أوربية ديمقراطية”.
وأشار المجتمعون إلى مخاوف دول البلطيق، وألا تقع أي دولة أخرى ضحية لمحاولات “التوسع العنيفة” بحسب وصفهم، ودعوا لضمان استمرار قوة الدعم المشتركة للمساهمة في الدفاع والردع في المنطقة.
واجتمع قادة بريطانيا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا والنرويج والسويد في لندن أمس الثلاثاء وهم أعضاء في (قوة الدعم المشتركة) لإعادة تأكيد الالتزام باستعادة السلام والأمن في أوربا”.
المحادثات تبدو “أكثر واقعية”
في ذات السياق، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب مصور قبل الجولة المقبلة من المحادثات اليوم الأربعاء، إن محادثات السلام تبدو أكثر واقعية لكن ثمة حاجة إلى مزيد من الوقت.
وفي تلميح إلى تسوية محتملة، قال زيلينسكي في وقت سابق إن أوكرانيا مستعدة لقبول ضمانات أمنية من الغرب، لا تصل إلى حد تحقيق هدفها طويل الأمد بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
The Joint Expeditionary Force is determined to do everything we can to ensure that Putin fails in Ukraine.
#PutinMustFail pic.twitter.com/TF9XMM9SW8— Boris Johnson (@BorisJohnson) March 15, 2022
وترى موسكو أن عضوية أوكرانيا في التحالف الغربي تمثل تهديدا وطالبت بضمانات تهدف لعدم انضمامها أبدا، وقال المتحدث باسم الكرملين إن من السابق لأوانه التنبؤ بإحراز تقدم في المحادثات.
وتصف روسيا هجومها على أوكرانيا بأنه “عملية عسكرية خاصة” لنزع سلاح أوكرانيا و”تخليصها من النازية” في حين تصف كل من أوكرانيا والحلفاء الغربيون ذلك بأنه ذريعة لا أساس لها لشن حرب، أثارت المخاوف من صراع أوسع نطاقا في أوربا.