الأمم المتحدة تعلن 15 مارس يومًا لمكافحة “الإسلاموفوبيا”

اعتمدت الدول الـ193 الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء بالإجماع، قرارًا اقترحته باكستان يعتبر 15 مارس/آذار من كل عام يومًا لمكافحة الإسلاموفوبيا.
ويدعو النص غير الملزم إلى “تعزيز الجهود الدولية لتشجيع حوار عالمي بشأن تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات على أساس احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات”.

ويعبّر القرار عن “الأسف الشديد لجميع أعمال العنف ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقداتهم والأفعال الموجهة ضد أماكن عبادتهم، وكل الاعتداءات على الأماكن والمواقع والمزارات الدينية”.
ويدعو النص جميع الدول الأعضاء والمؤسسات في منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع المدني والمنظمات الدينية إلى دعم زيادة الوعي على جميع المستويات في مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا.
#UNGA proclaims 15 March the International Day to Combat Islamophobia.
General Assembly calls for strengthened international efforts to foster global dialogue on promotion of culture of tolerance & peace, based on respect for human rights & for diversity of religions & beliefs. pic.twitter.com/DTf2dLYNeB
— United Nations (@UN) March 16, 2022
تحذير من ظاهرة الإسلاموفيا
كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد حذّر من ارتفاع التمييز والكراهية للمسلمين إلى “مستويات وبائية” داعيًا إلى مواجهة هذا التحدي العالمي المتمثل في “الإسلاموفوبيا والتعصب الأعمى والتمييز ضد المسلمين”.
وقال خلال فعالية نظمتها الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) في نيويورك العام الماضي “يجب علينا أن نركز بشكل خاص على حماية حقوق الأقليات التي يتعرض العديد منها للتهديد في جميع أنحاء العالم”.
On 15 March 2019, a gunman shot at worshippers in Al Noor Mosque & in Linwood Islamic Centre in Christchurch, New Zealand, killing 51 people. Read my report to the UN last March on Islamophobia/Anti-Muslim Hatred for recommendations to combat such hatred.https://t.co/LgU4xoOduS
— Ahmed Shaheed (@ahmedshaheed) March 14, 2022
كما حذرت الأمم المتحدة من تنامي خطاب الكراهية ضد المسلمين، وقالت إنه وصل إلى “أبعاد وبائية” عقب أحداث 11سبتمبر/أيلول عام 2001 في الولايات المتحدة، والأعمال الإرهابية المنفذة باسم الإسلام.
وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعنيّ بحرية الدين والمعتقد (أحمد شهيد) إن العديد من الدول والهيئات الإقليمية والدولية استجابت للتهديدات الأمنية عبر تبنّي تدابير استهدفت المسلمين بشكل غير متناسب.