“القديسة جافلين والمسيّرة الانتحارية”.. تعرّف على الأسلحة الأمريكية الجديدة لأوكرانيا

أعلنت الولايات المتحدة، أنها ستزوّد أوكرانيا بصواريخ دفاعية بعيدة المدى وبمسيّرات (سويتشبليد) المسلّحة، وهو ما سيمكّن قوات كييف من مواجهة الطائرات والدروع الروسية من مسافة بعيدة.
وفيما يلي عرض للأسلحة والمعدات الجديدة التي أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن تزويد أوكرانيا بها:
دفاعات صاروخية بعيدة المدى من طراز “إس-300″، وكانت لدى أوكرانيا قدرة على إسقاط طائرات روسية وصواريخ كروز من مسافة قريبة نسبيا، وترتّب واشنطن لتزويدها بأنظمة تمكنها من مهاجمة الطائرات من مسافة أبعد بكثير.

وذكر مصدر عسكري أن الأنظمة هي “إس-300” السوفيتية الروسية الصنع، وهي آلية كلّيًّا على غرار منظومة باتريوت الأمريكية، وتعدّ وحدة إطلاق صواريخ ورادارات من الأرض قادرة على رصد وتعقّب واستهداف تهديدات من الجو من مسافات بعيدة.
ويعرف الأوكرانيون بالفعل كيفية تشغيل منظومة “إس-300″، وتملك الولايات المتحدة وعدة دول في حلف شمال الأطلسي هذه الأنظمة أو مكوّنات منها وتسعى لتزويد أوكرانيا بها.
“مسيّرات انتحارية”
وسترسل واشنطن إلى أوكرانيا 100 من مسيّرة (سويتشبليد) التي تعد قنابل طائرة مزوّدة بكاميرات ويتم تحريكها بجهاز تحكّم يديره مشغّل لتحديد الهدف والانقضاض عليه عندما تكون مستعدة لذلك لتنفجر باللمس.

وبإمكان هذه المسيّرات، التي يطلق عليها “المسيّرات الانتحارية” زيادة مسافة الهجوم على المركبات والوحدات الروسية لتتجاوز ما تمكن رؤيته بالعين المجرّدة.
ويمنحها هذا الأمر ميّزة على الصواريخ الموجّهة التي تبحث عن الحرارة والتي استخدمها الأوكرانيون ضد الدبابات الروسية.
Unlike long-range Predator drones, which look similar to small planes and fire missiles at targets, the smallest Switchblade model fits in a rucksack and flies directly into targets to detonate its small warhead. https://t.co/x4k7KTb0Pr
— ABC News (@ABC) March 17, 2022
مضادات طائرات “ستينغر”

وستزوّد الولايات المتحدة، أوكرانيا أيضا بـ800 صاروخ إضافي من طراز (ستينغر) وهي صواريخ مضادة للطائرات تحمل على الأكتاف وتستخدم الأشعة فوق البنفسجية.
وزوّدت واشنطن المقاتلين الأفغان في التسعينيات بهذه الصواريخ ليتمكنوا من إسقاط المروحيات الروسية، واستخدمها الأوكرانيون بفاعلية حتى الآن ضد المروحيات الروسية والطائرات الهجومية البطيئة ذات الأجنحة الثابتة التي تحلّق على انخفاض.
“القديسة جافلين”

وزوّد الحلفاء الغربيون حتى الآن الجيش الأوكراني بنحو 17 ألف صاروخ خفيف يمكن إطلاقه من فوق الكتف بتوجيه ذاتي، وقد أصبح هذا الصاروخ السلاح المفضّل في الحرب البرّية. وتستخدم هذه الأسلحة بشكل فاعل للغاية لتدمير المدرّعات عن مسافة قريبة.
ومن بين هذه الأسلحة صواريخ (جافلين) الأمريكية الصنع، المصممة لهزيمة الدفاعات المضادة للصواريخ في الدبابات الروسية، وقد أصبحت أسطورية بفعاليتها.
وتم تأليف أغنية أوكرانية شهيرة تمجّدها كما انتشرت صورة على نمط أيقونة تظهر امرأة تعانق الصاروخ أطلق عليها “القديسة جافلين”.
وأكد بايدن أن واشنطن سترسل نحو ألفي صاروخ إضافي من طراز جافلين إلى أوكرانيا.
The Bipartisan Government Funding Bill includes $13.6B to address Russia's invasion of Ukraine and the impact on surrounding countries.
Putin's aggression against Ukraine has united people across America, united our two parties in Congress, and united the freedom-loving world.
— Joe Biden (@JoeBiden) March 16, 2022
مسدّسات ودروع واقية
وتشمل شحنة الأسلحة الأمريكية الجديدة أيضا 7 آلاف سلاح إضافي مضاد للدروع وآلافا من الأسلحة الرشاشة والبنادق وقاذفات القنابل.
كما تشمل، 20 مليون قطعة ذخيرة للأسلحة الصغيرة تتناسب مع المعايير الروسية ومعايير حلف شمال الأطلسي، إضافة إلى 25 ألف طقم من الدروع الواقية والخوذات.