10 أوكرانيين قتلوا وهم ينتظرون الخُبز.. والسفارة الأمريكية تعلّق (فيديو)

رجال إطفاء يطفئون حريقًا اندلع بمبنى سكني في مدينة تشيرنيهيف جراء قصف روسي (غيتي)

قُتل ما لا يقل عن 10 أشخاص كانوا يقفون في طابور للحصول على الخبز جراء استهدافهم بشكل مباشر من قبل قوات روسية في مدينة تشيرنيهيف، بحسب وسائل إعلام أوكرانية.

وعلقت السفارة الأمريكية في كييف على الحادث بتغريدة قالت فيها “أطلقت القوات الروسية اليوم النار وقتلت 10 أشخاص كانوا يقفون في طابور للخبز في تشيرنيهيف. يجب أن تتوقف مثل هذه الهجمات المروعة. نحن ندرس جميع الخيارات المتاحة لضمان المساءلة عن جرائم فظيعة في أوكرانيا”.

وكانت وسائل إعلام أوكرانية قد تداولت صورا قالت إنها للضحايا الذين سقطوا جراء استهدافهم في المدينة الواقعة في شمال أوكرانيا.

واجتاح غضب واسع المنصات الرقمية وغردت الصحفية الأوكرانية كاترينا سيرغاتسكوفا “من الصعب تصديق ذلك، لكن الحقيقة هي أن الجيش الروسي أطلق النار مباشرة على مجموعة من الأشخاص كانوا يقفون في طابور للحصول على الخبز. لا أجد كلمات تعبر عما حدث”.

أما الحقوقي الأوكراني أوستيم كريمليوك فكتب “كانوا يقفون للحصول على (الخبز) وليس (السلاح). قتلتهم المدفعية الروسية. الإرهابيون لا يتبعون أي قواعد حرب لأن هدفهم هو الإبادة الجماعية للأوكرانيين”.

أما السناتور الأمريكي ماركو روبيو فقد رأى أن ذلك هو النمط  الذي ينتهجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الصراعات المسلحة قائلا “في كل صراع سابق تعامل بوتين مع انتكاساته العسكرية باستخدام التصعيد لتحديد أهدافه في ساحة المعركة، والآن يقتل أبرياء كانوا يقفون بطابور للخبز كجزء من هذا التصعيد”.

وكتب الحقوقي الهولندي توماس فان لينغ “صباح مروع في تشيرنيهيف ومذبحة أخرى ارتكبتها قوات الغزو الروسي في مدينة كانت تعيش بسلام قبل 3 أسابيع فقط”.

أما الكاتب الأمريكي تشارلز ليستر فقد ذكّر بما حدث في سوريا فقال “الأمر يشبه سوريا من جديد. المخابز هي العدو بالنسبة لبوتين”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان