“العفو الدولية” تطالب مصر بالإفراج عن الصحفي المتقاعد توفيق غانم

طالبت منظمة العفو الدولية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالإفراج عن الصحفي المتقاعد توفيق غانم المحتجز منذ 10 أشهر.
وقالت المنظمة في تغريدة، الاثنين، إن غانم البالغ من العمر 66 عامًا “أمضى 300 يوم ظلمًا خلف القضبان بسبب عمله الصحفي”.
وأضافت “حُرم (غانم) من الرعاية الصحية الكافية لمشاكله الصحية العديدة، ويُحتجز في ظروف مروعة”.
وأشارت المنظمة في التغريدة إلى حساب الرئيس المصري على تويتر، وطالبته بالإفراج عن الصحفي المحتجز.
#مصر: طالبوا @AlsisiOfficial بالإفراج عن الصحفي #توفيق_غانم البالغ من العمر 66 عاماً الآن. لقد أمضى بالفعل 300 يوم ظلماً خلف القضبان بسبب عمله الصحفي. وقد حُرم من الرعاية الصحية الكافية لمشاكله الصحية العديدة، ويُحتجز في ظروف مروعة. pic.twitter.com/cIxWIbkubQ
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) March 20, 2022
وفي21 مايو/أيار 2021، ألقت قوات الأمن المصرية القبض على الصحفي المتقاعد توفيق غانم، بعد مداهمة منزله بمدينة 6 أكتوبر (غرب القاهرة).
وقضت نيابة أمن الدولة بوضعه قيد الحبس الاحتياطي بتهمة الانتماء إلى “جماعة إرهابية” حيث تم تجديد حبسه مرات عدة، وفق بيان سابق لمنظمة “مراسلون بلا حدود” الدولية.
وفي 19 مارس/آذار الجاري، قررت المحكمة التي مثل أمامها تجديد حبسه لمدة 45 يومًا.
وغانم، متقاعد عن العمل الصحفي منذ 2015، وهو مصاب بالسكري وأمراض أخرى بسبب تقدمه في العمر، ويحتاج إلى أدوية بشكل يومي، وفق بيان سابق لأسرته.
وبحسب بيان الأسرة، فقد تقلّد غانم مناصب صحفية عدة على مدى أكثر من 30 عامًا، أبرزها رئاسة مؤسسة “ميديا إنترناشونال” التي أدارت موقع (إسلام أون لاين)، بجانب منصب مدير المكتب الإقليمي لوكالة الأناضول بالقاهرة حتى عام 2015.
وكانت 11 منظمة حقوقية دولية قد طالبت، في وقت سابق، السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن توفيق غانم.