استخدام الأسبرين المتكرر.. هل يزيد من مخاطر الإصابة بطنين الأذن؟ مع الحكيم يجيب (فيديو)

كشفت دراسة حديثة أن الاستخدام المتكرر للجرعات النموذجية من المسكنات الشائعة، بما في ذلك جرعة منخفضة ومتوسطة من الأسبرين وبعض مضادات الالتهاب، مرتبط بخطر الإصابة بطنين الأذن المزمن المستمر بنسبة 20%.
وتناولت حلقة من برنامج مع الحكيم، الدراسة التي أجرتها مستشفى (بريغهام) للنساء التابعة لجامعة هارفارد الأمريكية، وأظهرت أن مستخدمي المسكنات قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بطنين الأذن.
وأشارت الدراسة، إلى أن تناول جرعة معتدلة متكررة من الأسبرين كان مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بطنين الأذن المستمر بين النساء دون سن الـ60 عاما بنسبة 16%.

آثار جانبية محتملة
وقال الباحثون إنه رغم أن هذه المسكنات متوفرة على نطاق واسع بدون وصفة طبية، فإنها لا تزال أدوية لها آثار جانبية محتملة.
كما يمكن أن يسبب تجاوز الجرعة – التي يوصي بها دون قصد عند تناول أدوية البرد والجيوب الأنفية التي تحتوي على هذه المسكنات – أضرارا عديدة منها طنين الأذن.
وطنين الأذن هو سماع صوت في حالة عدم وجود ضوضاء فعلية، ويمكن وصف طنين الأذن بأنه “رنين الأذنين”، ويتمثل في سماع العديد من التصورات المختلفة للصوت مثل الطنين، والهسهسة، والصفير، والنقر.
أظهرت دراسة حديثة لباحثين من جامعة أكسفورد البريطانية، أن تناول كميات أقل من اللحوم يقلل من خطر إصابة الشخص بالسرطان حتى أكثر أنواع #السرطان شيوعا بما فيها سرطان القولون والمستقيم.. تعرف أكثر على التفاصيلhttps://t.co/XVMvHTpc94#طب #صحة#مع_الحكيم#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/HyKrjQbUma
— مع الحكيم (@m3alhakim) March 5, 2022
كما يمكن أن يكون طنين الأذن عابرا أو مؤقتًا، أو يمكن أن يكون حالة مزمنة وطويلة الأمد.
وخلال الدراسة لاحظ المؤلفون أن المسكنات التي تصرف بدون وصفة طبية لها فوائد مع استخدامها على المدى القصير، ولكن الاستخدام المتكرر لهذه الأدوية لفترات طويلة قد يزيد من خطر الإصابة بطنين الأذن وقد يتسبب في آثار صحية ضارة أخرى.
ومن المهم تناول هذه الأدوية بحذر والحد من استخدامها قدر الإمكان، ومناقشة أي تغيير في استخدام الأدوية سواء أكان ذلك بوصفة طبية أو بدون وصفة، مع الطبيب.