“أطنان من الذهب هُرِّبت من السودان لإنقاذ بوتين”.. تقرير بالتلغراف يفجر جدلا واسعا (فيديو)

تحدثت الصحيفة عن الذهب الأفريقي الذي يتم تهريب جزء منه عبر السودان (مواقع التواصل)

أثار تقرير نشرته صحيفة التلغراف البريطانية تحت عنوان “ذهب السودان ينقذ بوتين من العقوبات الغربية”، جدلًا واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي السودانية والعربية والعالمية.

وتحدثت الصحيفة عن دور الذهب الأفريقي -الذي يتم تهريب جزء منه عبر السودان- في إنقاذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من العقوبات الغربية.

وقالت الصحيفة إن روسيا هربت مئات الأطنان من الذهب بصورة غير شرعية من السودان على مدار الأعوام الماضية، ضمن عملية لتحصين روسيا من العقوبات الاقتصادية جراء الحرب على أوكرانيا.

وتفاعلًا مع التقرير كتب الدبلوماسي الأمريكي السابق (ألبيرتو ميغيل فيرنانديز) “بدأت أتساءل عما إذا كان الانقلاب السوداني جزءا من خطة أكبر مرتبطة بحرب أوكرانيا. أجزاء من اللغز أم نظرية مؤامرة أخرى؟ كيف استعد بوتين للعقوبات بأطنان من الذهب هُرِّبت من السودان؟”.

وغرد الصحفي السوداني محمد خليفة “دور سوداني (غير متوقع) لدعم بوتين في حربه ضد أوكرانيا”، كما كتبت الصحفية المصرية سارة عثمان “الدول (المتحضرة) تنهب الدول (غير المتحضرة) ويسرقونها ويجردونها من مواردها ثم تأتي كائنات تقول: أوكرانيا متحضرة عن العراق وأفغانستان. يا ليت تضيفون السودان بالمرة”.

أما الباحث الاقتصادي ناصر التميمي فكتب “ربما يكون هناك روس اشتروا كميات من ذهب السودان، لكن الحديث عن (إنقاذ) كلام لا صلة له بالواقع. روسيا ثالث أكبر منتج للذهب في العالم واحتياطها يعادل إنتاج السودان لحوالي 30 سنة!”.

وعلّق محمد عبد السلام “نعم يوجد تهريب للذهب السوداني لكن نفس الصحف البريطانية نشرت في عام 2010 أن للبشير 9 مليارات دولار في أحد البنوك وقامت الدنيا ولم تقعد. وفي النهاية تبين أن الأمر لا أساس له من الصحة”.

وكتب الصحفي خالد الإعيسر “أين ذهب الذهب؟ سؤال يؤرق بال السودانيين منذ أن تم افتتاح مصفاة الذهب في سبتمبر/ أيلول 2012، وكثيرا ما أعلنت السلطات عن محاولات للتهريب عبر المطار. لكن الطامة الكبرى ما نشرته صحيفة التلغراف عن تهريب ضخم لذهب السودان. التحري بواسطة مؤسسات الدولة أصبح ضرورة قصوى الآن”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان