عرب محاصرون في أوكرانيا يطالبون بتوفير ممرات آمنة (فيديو)

عرب محاصرون في مدينة سومي الأوكرانية (فيسبوك)

في الوقت الذي غادر فيه عدد لا بأس به من العرب مناطق الحرب في أوكرانيا لا يزال كثير منهم يعيشون تحت وطأة الحرب هناك.

وقد ناشد أبناء الجاليات العربية في مدينة سومي الأوكرانية سلطات بلادهم والمنظمات الدولية لإجلائهم وتوفير ممر آمن لهم.

ونشر الناشط حمزة فائق مقطع فيديو يشرح فيه أوضاع الجاليات العربية في المدينة التي قال إنها تتعرض للحصار والابتزاز منذ بدء الحرب وحتى الآن.

وأوضح أن الوضع يسوء في المدينة يوما بعد يوم إذ جلسوا يوما كاملا من دون كهرباء ولا ماء ولا تدفئة، وأن المدينة محاصرة من جميع النواحي.

وأكد أن أن هناك أشخاصًا يستغلون أبناء الجالية العربية فيأخذون منهم مبالغ مالية مقابل إخراجهم من هذه المدينة، علما بأنه لا يوجد أي مخرج آمن حتى اللحظة على حد قوله.

ولفت إلى أن كل من يخرج من هذه المنطقة يخرج على مسؤوليته الخاصة وهناك من تم إطلاق النار عليهم وعادوا أدراجهم وهناك من نجح في الخروج.

وتتفاعل منصات التواصل الاجتماعي بشدة مع وضع المدنيين المحاصرين واللاجئين، وكتب القائم بالأعمال الأوربية في سوريا “أمام فظائع الحرب في أوكرانيا، نجد يوميا قصصا إنسانية وتضامنا مع اللاجئين. مع كل من بولونيا وهنغاريا وسلوفاكيا، استقبلت رومانيا مئات الآلاف من الأوكرانيين والأجانب، بما في ذلك طلاب عرب. استقبلهم أناس بسطاء بأذرع مفتوحة. إنها قصة إنسانية”.

وعلقت الناشطة اللبنانية دجى قائلة “طلاب يمنيون فروا من الحرب فلاقتهم أخرى في أوكرانيا. يعيش الرعايا اليمنيون الذين يوجدون داخل المدن الأوكرانية الظروف القاسية للقصف الروسي الذي أعاد إليهم أجواء انعدام الأمن والمخاوف من فقدان الخدمات الأساسية”.

وكتب مغرد آخر “اتضح أنهم أعداء البشرية جميعا. الآن تم كشفهم أمام العالم وكشف عنصريتهم. أوربا ترفض استقبال لاجئين عرب أو أفارقة وتقبل الأوكرانيين فقط، وإسرائيل ترفض استقبال غير اليهود”.

وكتبت الإعلامية وهيبة بوحلايس “الجيش الأوكراني طلب من السياح والطلبة الأجانب (عرب وأفارقة وغيرهم) بعد رفض السماح لهم بالعبور إلى بولندا، طلب منهم حمل السلاح وتحرير أوكرانيا. مهزلة الشعوب المتحضرة”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان