“لستُ مختبئا”.. رئيس أوكرانيا: ما زلت موجودا في كييف والروس لم يتوقفوا رغم الاتفاق (فيديو)
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه ما زال موجودًا في العاصمة كييف وليس مختبئًا وإنه لا يخاف من أحد، مؤكدًا أن “الأوكرانيين لن يستسلموا وسيواصلون قتال العدو”.
يأتي ذلك مع بدء سريان وقف إطلاق النار المؤقت لإجلاء المدنيين من 5 مدن أوكرانية بينها العاصمة كييف، وعقّب زيلينسكي قائلًا “اتفقنا مع روسيا بشأن الممرات الإنسانية لكن الجيش الروسي لم يوقف الأعمال العسكرية”.
وتابع الرئيس الأوكراني في بث عبر فيسبوك أظهر خلاله عبر كاميرا الهاتف محيط المكان الذي يوجد فيه داخل العاصمة “سنواصل المحادثات مع روسيا رغم أننا افترضنا أن الجولة الثالثة ستكون الأخيرة”.
وأضاف “قواتنا توجد في مواقعها وتواصل التصدي للجيش الروسي، وروسيا تنشر معلومات مضللة بين الأوكرانيين لمحاولة بث الذعر في نفوسهم”.
«Я залишаюсь у Києві. На Банковій. Не ховаючись. І нікого не боюсь. Стільки, скільки потрібно, щоб перемогти у цій війні!». https://t.co/KyuaPRW4QX
— Генеральний штаб ЗСУ (@GeneralStaffUA) March 7, 2022
وتعهّدت روسيا بفتح ممرات إنسانية، صباح الثلاثاء، من أجل السماح لآلاف المدنيين بالفرار من المدن الأوكرانية الرئيسية الواقعة تحت نيران المدفعية الروسية منذ أسبوعين، بعد العديد من المحاولات الفاشلة.
وأعلنت موسكو، مساء الإثنين، وقف إطلاق النار بدءًا من الساعة العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء بتوقيت موسكو (07:00 بتوقيت غرينتش) لإجلاء المدنيين من كييف ومن مدن سومي وخاركيف وتشرنيغوف وماريوبول، وفق بيان لخلية وزارة الدفاع الروسية المكلفة بالعمليات الإنسانية في أوكرانيا.
لكن أوكرانيا رفضت إجلاء المدنيين إلى روسيا، حيث تؤدي أربعة من ستة ممرات اقترحتها موسكو إلى روسيا أو جارتها وحليفتها بيلاروسيا.
‼️Ротація особового складу, вивезення тіл та поранених, формування “живого щита” – справжні цілі “гуманітарних коридорів” окупантів
👉 https://t.co/7kIkBQbYbs pic.twitter.com/bcpQylyl4t— Defence intelligence of Ukraine (@DI_Ukraine) March 7, 2022
وأفادت وكالة الأنباء الأوكرانية بسقوط قتلى وجرحى، بينهم أطفال، بقصف للقوات الروسية على مجمع سكني في مدينة سومي شمالي شرقي البلاد فجر اليوم الثلاثاء. وأظهرت صور بثها ناشطون آثار قصف على مبنى سكني وتهدم جزء من المبنى.
من ناحيته، أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، الإثنين، أمام مجلس الأمن الدولي أن المنظمة الدولية “تحتاج إلى ممرات آمنة لتقديم مساعدات إنسانية في مناطق القتال” في أوكرانيا.
وفي منطقة إربين بضواحي كييف، أقيم ممر إنساني غير رسمي سمح للآلاف من سكان المدينة التي سيطرت عليها القوات الروسية بالفرار عبر طريق واحد يتولى أمنه الجيش ومتطوعون، وجسر أنشئ لهذا الغرض بعد أن دمرت القوات الأوكرانية الجسر الإسمنتي الذي كان يعلو النهر لمنع مرور المدرعات الروسية.