للتذكير بالأهل والوطن.. طبق الكنافة الفلسطيني يلقى رواجا في شيكاغو (فيديو)

بسبب حبه الكبير لها، فكر بسام النادي في افتتاح محل حلويات لبيع وتقديم الكنافة الفلسطينية، والتي قال إنها تثير الذكريات والحنين في نفوس من هاجروا إلى الولايات المتحدة.

وقال النادي، وهو من بلدة يافا في فلسطين وهاجر إلى أمريكا عام 1998، إنه منذ هجرته كان أول ما يقوم به عند زيارته لأهله هو أكل الكنافة التي يحبها كثيرا.

وعندما فكر في فتح محل لبيع الكنافة، واجه بسام 3 مشاكل تمثلت في المواد الخام والعمالة والماكينات، والتي استطاع التغلب عليها بتوفير كل ما يلزم للدخول في هذه الصناعة.

وأضاف أنه افتتح محل زمزم لبيع الحلويات في أمريكا والذي استقطب مجموعات كبيرة من الأمريكيين ومن غير العرب.

الكنافة من الحلويات التي تلقى رواجا في رمضان(غيتي)

حلوى الكنافة

والكنافة من الأطباق الرئيسية على موائد رمضان في كثير من الدول العربية، ولا تكاد تخلو منها مائدة.

وللكنافة تاريخ طويل يمتد لقرون، ربما يعود تاريخها إلى القرن العاشر، ولكن لا يوجد خلاف حول مكان نشأتها الأولى وهو مدينة نابلس الفلسطينية.

ويعرف أهالي نابلس تحديدا بحبهم وولعهم بالكنافة لدرجة كبيرة، فهم يعدونها في البيوت بشكل اعتيادي خاصة إذا ما قصدهم ضيوف كما يقدمونها في المناسبات والأفراح.

والطبق الشهير المحشو بطبقات من الجبن والمزين بالمكسرات أصبح الآن أكثر تنوعًا، حيث تحتوي بعض وصفات إعداده على كمية أقل من السكر، وبعضها خال من الغلوتين، بينما تضيف وصفات أخرى الآيس كريم إليه.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان